طالبت محافظة دمشق العشرات من أصحاب الأكشاك في العاصمة دمشق، بإزالة مخلفات أكشاكهم على نفقتهم الخاصة، وذلك بعد أن عمدت مؤخرا إلى إزالة أكشاكهم بحجة انتهاء مدة ترخيصها.

وأكد عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق مازن الغراوي، إزالة حوالي 200 إلى 250 كشكًا موجودًا في المحافظة من أصل حوالي 450 كشكا، بعد عدة أشهر على توجيه إنذارات لأصحابها بالإخلاء.

الغراوي أوضح في حديثه لإذاعة “نينار إف إم” المحلية الخميس أن الأكشاك لم يتم تجديد ترخيصها لأنها لا تعود “لذوي الشهداء وجرحى الحرب”، معتبرا أنه “من العدالة أن يستفيد منها أشخاص آخرون “.

قد يهمك: محافظة دمشق: اللغة الإنكليزية ممنوعة في الأسواق لهذه الأسباب

الأكشاك مصدر دخل إضافي للموظفين

بدوره قال محمود آغا وهو صاحب أحد الأكشاك المزالة في دمشق، إن المحافظة تلاحقه منذ فترة لإزالة مخلفات كشكه في سوق الميدان بدمشق، مشيرا إلى أنه يحاول تجديد رخصة الكشك منذ أسابيع لكن دون جدوى.

وأضاف الآغا في اتصال هاتفي مع “الحل نت”: “توجهت للمحافظة لتجديد الرخصة، رفضوا التجديد بسبب أنه ما عندي من عيلتي حدا شهيد أو جريح، ما عندي شهداء بس عندي أطفال بدي طعميهن، انا موظف حكومي وراتبي مستحيل يكفي مصروف، كنت اعتمد عالكشك لأحصل على دخل إضافي”.

ويُقصد بإزالة الأكشاك الطلب من أصحابها تفكيكها نهائيا ونقلها خارج دمشق أو بيعها لآخرين يملكون ترخيصًا.

وتعود ملكية تلك الأكشاك لأصحابها لا للمحافظة، إذ يقتصر دور المحافظة على منح الرخصة لها مقابل إشغال الأرصفة والأماكن العامة، لقاء رسم سنوي.

قرار رفع الدعم يعمق جراح السوريين

وتشهد حالة البلاد حالة من الاحتقان الشعبي، بعد قرار الحكومة السورية برفع الدعم عن مئات الآلاف من العائلات السورية، وتطور هذا الحراك إلى احتجاج شعبي على الأرض في السويداء، حتى وصل الأمر إلى أن اعتبرت بثينة شعبان، المستشارة الإعلامية للرئيس السوري، بشار الأسد، الاحتجاجات على الأزمة المعيشية، بأنها تصب في مصلحة إسرائيل.

في حين اعترف رئيس الوزراء السوري، حسين عرنوس الخميس، بعد قراره برفع الدعم عن حوالي 600 ألف عائلة داخل سوريا، بأن الدولة لم تعد قادرة على الاستمرار بنمط الدعم الذي كان سائدا وكان لابد من القرار.

“عملاء لإسرائيل” يحتجون لليوم الخامس

في مقال نشرته على ذات الصحيفة، الاثنين الفائت، كتبت المستشارة الإعلامية للأسد، بثينة شعبان، أن كل من يشتكي ويرفع صوته سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو في الشوارع حيث عادت التظاهرات لمحافظة السويداء جنوبا، هو مرتبط بشبكات التجسس الإسرائيلية. ومطلقة أوصافا مثل “الطابور الخامس” على الأفراد المتذمرين من تدهور الأحوال الخدمية والاقتصادية في البلاد.

قد يهمك: نقص الخبز يصل إلى طلبة الجامعات

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة