كشفت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الثلاثاء، عن إجلاء 223 عراقيا من العالقين في أوكرانيا بسبب الغزو الروسي لكييف.

وأعلن عن ذلك الناطق باسم الوزارة، أحمد الصحاف في بيان نشر عبر موقع الخارجية العراقية الرسمي.

وأشار إلى إن، ذلك الرقم تم الحصول عليه عبر إحصاء رسمي من خلال تنسيق السفارة العراقية في وارسو مع السلطات البولندية.

وقبل ذلك، كشفت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، اليوم، أن “عدد العراقيين المقيمين بشكل شرعي في أوكرانيا يبلغ 5 آلاف و535 شخصا”.

للقراءة أو الاستماع: تصريح رسمي: 5535 عراقي عالق بأوكرانيا دون تحرك حكومي

تنسيق بين الهجرة والخارجية

وتعمل وزارة الهجرة بالتنسيق مع وزارة الخارجية لتسوية أوضاع الجالية العراقية المتواجدة في أوكرانيا، وفق تصريح للناطق باسم الهجرة عـلـي عباس جهانكيـر لصحيفة “الصباح” الرسمية.

كما يوجد بين 3-4 آلاف من المهاجرين العراقيين ما زالوا يقيمون في مخيمات بأماكن متفرقة من بولندا، على حد قول جهانكير.

وقال إن “أغلبهم رفض العودة إلى العراق، بـعـد إجـــراء مـقـابـلات مـبـاشـرة معهم من قبل اللجان المختصة بوزارة الهجرة”.

وسبق وإن وجه طلبة عراقيون، يدرسون في الجامعات الأوكرانية، نداءاتهم إلى السلطات العراقية، لتقديم العون لهم من حوالات مادية، فيما تلقت الخارجية العراقية 76 طلبا من عراقيين يرمون مغادرة أوكرانيا.

https://twitter.com/3en_iq/status/1492239225147826184?t=yokV9K_szRvZird7Podm2A&s=19

وقبل ذلك أعلنت وزارة الخارجية، عن مخاطبة 27 جامعة أوكرانية لمنح إجازات اضطرارية للطلبة العراقيين الدارسين فيها، في حال تأزم الوضع الأمني، وابداء الاهتمام والرعاية لهم.

خطوط ساخنة

يذكر أن، السفارة العراقية في أوكرانيا حثت جميع المواطنين العراقيين المتواجدين على الأراضي الأوكرانية إلى توخي الحيطة والحذر وعدم زيارة المناطق الخطرة في شرقي اوكرانيا، كما دعتهم أيضا إلى التواصل معها حال احتياجهم لأية مساعدة عبر خطوط ساخنة حددتها السفارة.

وكان العالم، استفاق في الـ 24 من شباط/فبراير المنصرم، منذ ساعات الصباح الباكر على إعلان الرئيس الروسي بوتين “العمل العسكري” ضد أوكرانيا، وعلى صفارات الإنذار ودوي انفجارات في كييف والعديد من المدن الأوكرانية على طول خط المواجهة وعلى طول شواطئ البلاد.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن الخميس المنصرم، بدء “العملية العسكرية ضد أوكرانيا”، ووصفها العالم بالغزو والحرب، وندّد بها.

للقراءة أو الاستماع: خذلان صيني للروس في الملف الأوكراني: ما الأسباب؟

وجاء الغزو الروسي تحت صيغة “حفظ السلام” على حد تعبير بوتين، من أجل حماية مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك في شرقي أوكرانيا، بعدما اعترف بهما كجمهوريتين مستقلتين.

وفرضت الولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية، عقوبات اقتصادية ضخمة ضد روسيا وبوتين وحظرت الطيران الجوي لها، ناهيك عن إيقاف بث مؤسساتها الإعلامية في دول الاتحاد الأوروبي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة