ظروف صعبة تحيط بعشرات العوائل العراقية العالقة في أوكرانيا

ظروف صعبة تحيط بعشرات العوائل العراقية العالقة في أوكرانيا

ظروف صعبة تحيط بعشرات العوائل العراقية في أوكرانيا، لكن عمليات الإجلاء لا تزال مستمرة، فكم هو عدد من تم إخراجهم من أوكرانيا؟

قالت وزارة الخارجية العراقية عبر الناطق باسمها أحمد الصحاف، اليوم الخميس، إنها أجلت حتى الآن، 559 عراقبا من أوكرانيا نحو بولندا منذ بدء الغزةسي الروسي لكييف.

وأضاف الصحاف في تصريح لوكالة الأنباء العراقية “واع“، أن هناك زهاء 30 عائلة عراقية عالقة في مدينة سومي الأوكرانية، وهي تعيش بظروف صعبة.

وأردف بأن، السفارة العراقية في كييف، تعمل بشكل استثنائي وبجهد كبير لإجلاء تلك العوائل من أوكرانيا نحو بولندا.

للقراءة أو الاستماع: استمرار إجلاء العراقيين من أوكرانيا

لافتا إلى أن السفارة في كييف، منحت 25 جوازا حتى الآن إلى من فقدوا جوازاتهم في أوكرانيا، إضافة إلى منحها “عشرات سمات الدخول لنساء أوكرانيات مع أبنائهن لآباء عراقيين”.

آلاف من العراقيين بمخيمات متفرقة

وقبل ذلك، كشفت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، أول أمس، أن “عدد العراقيين المقيمين بشكل شرعي في أوكرانيا يبلغ 5 آلاف و535 شخصا”.

وتعمل وزارة الهجرة بالتنسيق مع وزارة الخارجية لتسوية أوضاع الجالية العراقية المتواجدة في أوكرانيا، وفق تصريح للناطق باسم الهجرة عـلـي عباس جهانكيـر لصحيفة “الصباح” الرسمية.

كما يوجد بين 3-4 آلاف من المهاجرين العراقيين ما زالوا يقيمون في مخيمات بأماكن متفرقة من بولندا، على حد قول جهانكير.

وقال إن “أغلبهم رفض العودة إلى العراق، بعد إجـراء مقابلات مـبـاشـرة معهم من قبل اللجان المختصة بوزارة الهجرة”.

وسبق وأن وجه طلبة عراقيون، يدرسون في الجامعات الأوكرانية، نداءاتهم إلى السلطات العراقية، لتقديم العون لهم من حوالات مادية، فيما تلقت الخارجية العراقية 76 طلبا من عراقيين يرمون مغادرة أوكرانيا.

تحذير للجالية العراقية في أوكرانيا

وقبل ذلك أعلنت وزارة الخارجية، عن مخاطبة 27 جامعة أوكرانية لمنح إجازات اضطرارية للطلبة العراقيين الدارسين فيها، في حال تأزم الوضع الأمني، وابداء الاهتمام والرعاية لهم.

يذكر أن، السفارة العراقية في أوكرانيا حثت جميع المواطنين العراقيين المتواجدين على الأراضي الأوكرانية إلى توخي الحيطة والحذر وعدم زيارة المناطق الخطرة في شرقي اوكرانيا، كما دعتهم أيضا إلى التواصل معها حال احتياجهم لأية مساعدة عبر خطوط ساخنة حددتها السفارة.

للقراءة أو الاستماع: العراق يعلّق التعامل الاقتصادي مع روسيا

وفي 24 شباط/ فبراير المنصرم، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بدء “العملية العسكرية ضد أوكرانيا”، ووصفها العالم بالغزو والحرب، وندّد بها.

وجاء الغزو الروسي تحت صيغة “حفظ السلام” على حد تعبير بوتين، من أجل حماية مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك في شرقي أوكرانيا، بعدما اعترف بهما كجمهوريتين مستقلتين.

وفرضت الولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية، عقوبات اقتصادية هائلة ضد روسيا وبوتين وحظرت الطيران الجوي لها، ناهيك عن إيقاف بث مؤسساتها الإعلامية في دول الاتحاد الأوروبي.

الغزو مستمر

وفور إعلان الغزو، طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريتش، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إيقاف الحرب فورا “باسم الإنسانية”، لكن الأخير لم يستجب للطلب.

للقراءة أو الاستماع: أوكرانيا.. المفاوضات إلى طريق مسدود وتحذيرات من كارثة نووية

ومنذ بدء الغزو الروسي، اضطر أكثر من 125 ألفا من المواطنين الأوكرانيين إلى الهرب من مدنهم وبلداتهم، والتوجه إلى حدود عدة دول أوربية في محاولة للجوء إليها.

ولم تتوقف المعارك في أوكرانيا، منذ اندلاع الغزو الروسي لها، إذ تحاول القوات الروسية التقدم للسيطرة على العاصمة كييف، وسط مقاومة شديدة من الجيش الأوكراني.

وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، رفض عرضا أميريكيا لمساعدته على مغادرة كييف، لتجنب مصير كالقتل أو الوقوع بيد القوات الروسية، في إصرار منه على الدفاع عن عاصمة دولته.

وانطلقت عصر الاثنين المنصرم، جولة أولى من المفاوضات الروسية الأوكرانية في منطقة غوميل عند الحدود البيلاروسية – الأوكرانية، وانتهت بالفشل دون الوصول لحلول توقف الغزو.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.