في استهداف هو الثالث في غضون أيام والثاني من نوعه خلال 24 ساعة، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، تعرض حقل للغاز بمحافظة السليمانية لقصف بعدد من الصواريخ. 

حيث استهدفت عدة صواريخ حقل غاز “كورمور” التابع لشركة “دانة غاز” الإماراتية في محافظة السليمانية دون معرفة الأضرار، بحسب بيان أصدره مكافحة الإرهاب في السليمانية وتلقاه موقع “الحل نت”. 

وذكر البيان أن “هجوم صاروخي استهدف مزرعة كورومور في حي قادر كرم حي جمجمال قبل قليل للمرة الثالثة”، مشيرا إلى أنه “تم استهداف ذات الموقع في هجومين مختلفين في الأيام الماضية”. 

اقرأ/ي أيضا: قيس الخزعلي يلوح لانتخابات مبكرة.. هل بات قرار حل البرلمان العراقي جاهزا؟

تفاصيل الهجمات

مدير ناحية قادر كرم في قضاء جمجمال كشف أمس الجمعة، تفاصيل استهداف شركة “دانة غاز” الإماراتية في الهجوم الذي استهدف حقل “كومور” الغازي في محافظة السليمانية.

وقال مدير ناحية قادر كرم صديق باوه في تصريح لوكالة “شفق نيوز”، وتابعه موقع “الحل نت”، إن الحادث وقع ظهر اليوم في تمام الساعة 2:10)) ظهرا.

وعن تفاصيل الحادث، أكد صديق أن “القصف كان عن طريق صاروخ كاتيوشا واحد وقع في أطراف الشركة ولم يخلف أية خسائر مادية أو بشرية”. 

كما أشار إلى أن “الصاروخ انطلق من قرية “كومور” التي تبعد بحدود سبعة كيلو مترات من ناحية قادر كرم، وهي تقع ضمن منطقة الفراغ الأمني الحاصل بين بغداد وأربيل، لكنها تقع ضمن حدود السلطات الاتحادية”. 

وتابع صديق أن “الحادث هو الثاني من نوعه في أقل من 72 ساعة وبنفس الطريقة ومن نفس المكان تم استهداف الشركة هذا اليوم”.

اقرأ/ي أيضا: صعود “دكتاتورية” الحلبوسي.. آخرُ ضحاياه ضابط عراقي رفيع

موقف الشركة

شركة “دانة غاز” كانت قد أعلنت، أمس اﻷول الخميس، أن الهجوم الصاروخي الأول الذي استهدف حقل كورمور يوم الأربعاء الماضي، لم يتسبب بتعطيل الإنتاج.

ويمتلك كونسورتيوم اللؤلؤة وشركة الطاقة الإماراتية دانة غاز ووحدتها التابعة نفط الهلال، حقوق استغلال حقلي كورمور وجمجمال، وهما من أكبر حقول الغاز في العراق.

وتقوم شركة “دانة غاز” وفق اتفاق مبرم عام 2007، مع سلطات إقليم كوردستان، بإنتاج وتسويق وبيع البترول والغاز الطبيعي من حقلي كورمور وجمجمال في الإقليم.

كما تمتلك “دانة غاز” أصولا في مجالات التنقيب عن الغاز وإنتاجه في الإمارات ومصر وإقليم كوردستان، بمعدل إنتاج 66,200 برميل نفط مكافئ يوميا واحتياطيات غاز مؤكدة ومحتملة تتجاوز مليار برميل نفط مكافئ في عام 2019.

من يقف خلف الهجمات؟

وفي مطلع الشهر الماضي استهدف هجوم صاروخي مماثل مصفاة كار بأربيل مما أسفر عن اندلاع حريق بأحد خزانته وتمت السيطرة عليه.

وأعلنت سلطات مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان أن ستة صواريخ سقطت قرب المصفاة، مضيفة أنها أطلقت من محافظة نينوى.

وعلى الرغم من عدم تبني جماعة مسلحة للهجات التي تستهدف إقليم كردستان، إلا أن مسؤولين عراقيين وتقارير تشير إلى أن، الجماعات الموالية لإيران تقف خلف تلك الهجمات. 

اقرأ/ي أيضا: مؤتمر “الحرية لسجاد العراقي”.. آخر صرخة للكشف عن مصير المغيبين

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.