يشهد المعدن الأصفر عالميا تذبذبا في الأسعار، إذ عاد للانخفاض في تسعيرة، اليوم الثلاثاء، 25 ألف ليرة سورية في أسواق دمشق، بعد أن ارتفع 22 ألفا مطلع الأسبوع الجاري.
وتم تداول الذهب عالميا، اليوم الثلاثاء، بالقرب من 2620 دولاراً أميركيا للأونصة، بعد أن انخفض بنسبة 3.4 بالمئة في الجلسة السابقة، نتيجة انخفاض الطلب على الملاذ الآمن بسبب مؤشرات على تهدئة التوترات في الشرق الأوسط.
الأسعار في دمشق
بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً، في تسعيرة، اليوم الثلاثاء، مليوناً و110 آلاف ليرة سورية للمبيع، ومليوناً و109 ألفا للشراء، إذ انخفض عن تسعيرة، أمس الاثنين، 25 ألف ليرة، وفق النشرة اليومية لـ “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق”.
أما بالنسبة لعيار 18 قيراطاً، فقد وصل سعر الغرام إلى 951 و429 ليرة للمبيع، بينما سعر الشراء لجهة محال الصاغة بدمشق، 950 ألفا و429 ليرة.
سعر مبيع الأونصة عيار 995، انخفض إلى 40 مليوناً و800 ألف ليرة، بينما بلغ مبيع الليرة الذهبية عيار 21 قيراطاً، 9 ملايين و400 ألف ليرة سورية.
أما في السوق الموازي، بلغ سعر الغرام من عيار 21 قيراطاً، مليوناً و137 ألف ليرة للمبيع، مقابل مليونا و130 ألفا للشراء، بحسب موقع “الليرة اليوم”.
وتشدد “جمعية الصياغة” على الالتزام بالأسعار الصادرة عنها، وضرورة الالتزام بالربط الإلكتروني وإعطاء فاتورة نظامية عليها لصاقة ” “QR.
هبوط عالمي
بعد تهديد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، بفرض تعريفات جمركية بنسبة 25 بالمئة على الواردات من كندا والمكسيك، تراجعت أسعار الذهب عالميا مع ارتفاع الدولار.
إذ اعتبر ترامب أن هذه الرسوم ضرورية للحد من تدفق المهاجرين والمخدرات غير المشروعة عبر الحدود الأميركية، كما تعهد بفرض تعريفات إضافية بنسبة 10 بالمئة على الواردات الصينية.
يؤدي ارتفاع الدولار إلى تقليل جاذبية الذهب، حيث يصبح أكثر تكلفة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.
تم تداول الذهب بالقرب من 2620 دولاراً للأونصة، بعد أن انخفض بنسبة 3.4 بالمئة في الجلسة السابقة، نتيجة انخفاض الطلب على الملاذ الآمن بسبب مؤشرات على تهدئة التوترات في الشرق الأوسط، وفق موقع “بلومبيرغ“.
ورغم التراجع الأخير، إلا أن الذهب ارتفع أكثر من 25 بالمئة هذا العام، مدفوعاً بمشتريات البنوك المركزية، وتحوّل الاحتياطي الفيدرالي نحو خفض أسعار الفائدة. في حين أن العديد من المحللين ما يزالوا متفائلين بشأن مستقبل الذهب، حيث يتوقع بنكا “غولدمان ساكس” و”يو بي إس” تحقيق مكاسب إضافية في عام 2025.
ويركز المستثمرون الآن على اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل، مع صدور عدة تقارير هذا الأسبوع قد تقدم دلائل على القرار. وتشمل هذه التقارير محاضر اجتماع تشرين ثاني/نوفمبر للبنك المركزي، وثقة المستهلك، وبيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي، والتي تُعتبر المقياس المفضل للتضخم لدى الفيدرالي.
- تبدلات واتهامات في مواقف موسكو وواشنطن تجاه سوريا.. وهذا موقف مصر
- الأمم المتحدة و”المرصد” يحذران من استغلال “داعش” للتصعيد بسوريا
- تهكم كبير يطال الجيش السوري والتلفزيون الرسمي: ما القصة؟
- تواصل المعارك في حماة.. كم تبعد قوات المعارضة عن مركز المدينة؟
- حلب “نكسة كبيرة” للأسد وإيران.. و4 سيناريوهات مقبلة
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.
money