نشر وزير الزراعة السابق “نور الدين منى” عبر حسابه في موقع فيس بوك، العديد من الأسئلة عن إجراءات تقنين الكهرباء وارتفاع صرف الدولار مقابل الليرة، والأسباب التي أدت إلى ذلك.

وانتقد “نور الدين” إجراءات الحكومة في التقنين الكهربائي، موضحاً أثرها على المواطنين السوريين، بما فيهم التلاميذ، متسائلاً: “ماذا تشعر عندما تسمع أحدهم يقول أن الحكومة والدولة تفرض علينا النوم كالدجاج باكراً ..؟!!”

وأضاف الوزير السابق، أن وضع الكهرباء قد تحسن ليوم واحد، “ويبدو أن هذه المنحة والهبة الكهربائية للمواطن السوري؛ أعطيت له كي لا يتحمل صفعتين أو لطمتين بآن واحد ( ارتفاع الأسعار / التقنين الكهربائي)”.

وتساءل “منى” عن كيفية مواجهة الليرة السورية للدولار الأميركي، في حين أن الرئيس الأميركي “ترامب” كان قد صرّح قائلاً: “النفط السوري في أيدينا وسنفعل به ما نشاء..!” بينما لم نسمع تصريحاً مضاداً من “صديقنا الكبير” الروسي حول رأيه بهذا الخصوص.

وعبًر الوزير السابق عن استغرابه تجاه ما اعتبره “استغباء المواطنين والسخرية منهم، بالقول بأن الليرة ستتعافى، إذا كان الغاز المخصص لتوليد الطاقة الكهربائية يذهب معظمه لصالح المستثمرين الروس لمعمل السماد في حمص”.

وقال: “إن الليرة لن تتعافى بدون عجلة إنتاج زراعي وصناعي وتصدير .. إستيراد صناعات ذات قيمة مضافة، ترانزيت.. وموانئ، ولن يتحسن صرف الليرة والنفط معظمه بيد الأميركي وأتباعه، والموانئ وبقية الموارد الطبيعية ليست بيد السوريين بعد”.

واتهم الوزير السابق ما أسماه السياسات المالية الفاشلة والفساد وقلة المصداقية بطرد رؤوس الأموال إلى #لبنان، وذلك من خلال تطبيق فرض سياسات على السوريين ممن يملكون حسابات بالدولار أن يستلموا أموالهم بالليرة السورية وحسب السعر الرسمي 434 ليرة سورية للدولار، وهذا سياسات غريبة في عالم الاقتصاد والمال.

واستعرضَ جملةً من الأسباب التي أدت لتدهور الليرة، ومنها الفساد المنتشر في جسد كل المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، ومعظم مفاصل الدولة، “وبشراسة لا مثيل لها في التاريخ السوري”.

الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.