قتل خمسة أشخاص في مناطق متفرّقة من محافظة درعا، حيث شهدت المحافظة عمليّات اغتيال عدّة خلال الأربع والعشرين ساعةٍ الماضية نفّذتها جهات مجهولة.

وأفاد «تجمّع أحرار حوران» بأن «عمليّتي اغتيال طالت الشابين ليث محمد أحمد كيوان من مدينة طفس، وباسل يوسف الجدع من بلدة حيط، ما أدى لمقتلهما بعد تعرضهما لإطلاق رصاص من قبل مجهولين على طريق سحم الجولان – جلين غربي درعا».

وبحسب مصادر ميدانية فإن عمليّة اغتيال أخرى طالت الملازم في «الجيش السوري» “منصور حمد حمّاد” بريف درعا، في حين تعرضت نقاط تابعة للواء الثامن المدعوم من قبل روسيا لهجمات مسلّحة عدّة نفذها مجهولون خلال الأيام القليلة الماضية.

من جانبها أكدت صفحة «درعا 24» مقتل ثلاثة أشخاص آخرين بإطلاق نار في مناطق متفرّقة من درعا وريفها الشرقي، وذلك في وقتٍ أرسلت فيه القوّات الحكوميّة  تعزيزات عسكريّة جديدة إلى مقر جهاز أمن الدولة بمدينة إنخل في الريف الشمالي، تمثّلت بعناصر جُدد وأسلحة متوسطة.

من الجدير بالذكر أن حالة فلتان أمني شديدة تشهدها محافظة درعا و #المنطقة_الجنوبية من سوريا عموماً، إذ بعد عودة المحافظة إلى سيطرة #الحكومة_السورية إثر حملة عسكرية في صيف 2018، برز التنافس الروسي الإيراني للسيطرة على المحافظة ومواردها.

فبينما تدعم #روسيا عناصر الفيلق الخامس المشكل من مقاتلين معارضين سابقين، تعمل #إيران على دعم ميليشيات محلية وعناصر الفرقة الرابعة في «الجيش السوري»، بينما تشهد المحافظة حوادث أمنية واغتيالات، فضلاً عن انتشار «تجارة المخدرات وحبوب الكبتاغون» فيها، يضاف إلى ما سبق سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية نتيجة الدمار الذي لحق بالبنية التحتية جرّاء سنوات الحرب والعمليات العسكرية.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة