وكالات

حذرت منظمة #حقوق_الإنسان في #العراق من مخلفات الحروب، فيما كشفت عن تسجيل تشوهات ولادية وأمراض مزمنة جراء المخلفات المشعة في محافظة #البصرة.

ونقلت صحيفة “الصباح” الرسمية عن مدير قسم معالجة القنابل في مديرية الدفاع المدني، شهاب أحمد، قوله إن «ملف الألغام والمخلفات الحربية واسع وكبير، ولا يمكن إنهاؤه بعام أو اثنين».

مشيراً إلى أن «تقارير #الأمم_المتحدة الأخيرة قدرت عدد المقذوفات الحربية الموجودة في العراق بـ50 مليون مقذوف».

وأن «ملاكات المديرية نفذت خلال العام الماضي 567 واجبا في  المحافظات رفعت خلالها 33 ألفًا و333 مقذوفاً»، وفقاً لشهاب أحمد.

ولفت إلى أن «هذه المخلفات تتوزع على مناطق مختلفة من البلد، لكن أخطرها وأكثرها في البصرة والمحافظات المحررة من سيطرة تنظيم “#داعش”».

مستكملاً حديثه أن «العدد الأكبر من المخلفات تم رفعه من محافظة #نينوى بواقع 783 مقذوفاً خلال 129 واجباً، و961 مقذوفاً من محافظة البصرة خلال 82 واجباً، فضلاً عن محافظة #واسط التي رفع منها 1353 مقذوفاً، ومحافظة الديوانية 1487 مقذوفاً».

وكانت الأمم المتحدة، قد قدرت المقذوفات غير المنفلقة في العراق، بـ50 مليون مقذوف، وتتوزع أقدم المقذوفات الحربية على الشريط الحدودي الشرقي للبلاد والتي خلفتها حرب الثمان سنوات مع #إيران، وبعدها حرب الخليج عام 1991.

وبحسب خبراء، فإنه يمكن أن تصبح مخلفات الحروب أكثر خطورة مع مرور الوقت، لأن التفاعلات الميكانيكية والكيميائية تجعلها أقل استقراراً، ويمكن لها أن تبث سموماً تؤثر على الأطفال وكبار السن.

وفي 12 من تشرين الأول/أكتوبر 2020 صنفت الأمم المتحدة العراق كأكثر دول العالم تلوثاً بالألغام، حيث تبلغ المساحة الملوثة بالألغام، 3 مليارات متر مربع.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة