قال وزير الخارجية العراقي #فؤاد_حسين بمؤتمر صحفي إن: «زيارة #البابا_فرنسيس إلى #العراق تحمل رسالة سلام وتسامح ونبذ للعنف».

أضاف “حسين” أن: «زيارة #البابا تعد الأولى بعد انتشار جائحة #كورونا، والعاصمة #بغداد مهيأة للسلام على قداسة “البابا” والترحيب بقدومه».

“حسين” أشار إلى أن: «الشعب العراقي بمكوناته كافة يتطلع بشوق لزيارة #بابا_الفاتيكان، وأن الإعلام حضر من كافة أنحاء العالم لتغطية هذه الزيارة التاريخية».

مُردفاً أن: «برنامج زيارة البابا أُعد مسبقاً، وبالتعاون مع الجميع، وأن البعثة العراقية في #روما قامت بتسهيلات كثيرة لزيارة الحبر الأعظم للبلاد».

كذلك أوضح وزير خارجية العراق بأن: «زيارة البابا إلى #النجف ستكون لقاءً تاريخياً للمآذن والأجراس»، على حد تعبيره.

اليوم، قال الحبر الأعظم ورأس الكنيسة الكاثوليكية في العالَم “البابا فرنسيس” في تغريدة باللغة العربية عبر حسابه في #تويتر: «‏غداً سأتوجّه إلى العراق في رحلة حج لمدة ثلاثة أيام».

كما أضاف: «لقد كنت أرغب منذ فترة طويلة في لقاء هذا الشعب الذي عانى كثيراً. أسألكم أن ترافقوا هذه الزيارة الرسولية بالصلاة لكي تتم بأفضل طريقة ممكنة، وتحمل الثمار المرجوة».

يُذكر أن الفاتيكان أعلن في (7 ديسمبر) المنصرم أن: «البابا سيزور /6/ مناطق عراقية من (5 – 8 مارس) الجاري، بإطار زيارة مرتقبة للعراق»، حسب بيان للمتحدّث باسم الفاتيكان “ماتيو بروني”.

البيان أوضح حينها أن: «البابا فرنسيس سيزور #بغداد ومدينة #أور الأثرية وبيت “النبي إبراهيم” في #ذي_قار، ومدينة #أربيل و #الموصل و #قرقوش في #سهل_نينوى».

كما سيزور “البابا” مدينة #النجف، قبلة الشيعة في العالم، وسيلتقي بآية الله #علي_السيستاني، المرجع الديني الأعلى لدى الشيعة في #العراق والعالم.

علماً أنه لم يسبق لـ “البابا” أن زار العراق في الماضي، وتعد هذه الزيارة هي الأولى، بعد أن أعلن “البابا” في يونيو من عام 2019 عن رغبته في زيارة العراق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.