نَجا السيّد #حازم_الأعرجي ممثّل رجل الدين العراقي #مقتدى_الصدر من محاولة اغتيال وسط العاصمة العراقية #بغداد.

“الأعرجي” الذي يعمل قيادياً في #التيار_الصدري الذي يتزعّمه “الصدر”، نجا من محاولة الاغتيال بمنطقة #الشعلة شمالي بغداد.

مباشرة بعد نجاته تداول جمهور واسع من أتباع “الصدر” الصورة المرفقة أعلاه لـ “الأعرجي”، قائلين إنها أحدث ظهور له بعد نجاته من الاغتيال.

لم يُعرف بعد من وراء محاولة الاغتيال، وكيف تمّت، لكن أصابع الاتهام تتوجّه للميليشيات الموالية إلى #إيران، خصوصاً بعد عدة تغريدات انتقد بها “الصدر” تلك الميليشيات.

في يناير المنصرم، كشف ضابط سابق بجهاز المخابرات، يدعى “سالم الجميلي” عن قيام ميليشيا “عصائب أهل الحق” بتصفية عدد من قادة التيار الصدري بعدة مدن عراقية.

قائلاً بتصريح صحفي وقتئذ: «لقد تعرض أربعة من قيادات التيار الصدري العسكرية (جيش المهدي) إلى حملة تصفيات في #الناصرية و #الديوانية و #سامراء».

مبيناً أن «أصابع الاتهام تتجه نحو “العصائب” بتنفيذ عمليات التصفية بحق قادة “سرايا السلام”، وأن أسماء الذين تمت تصفيتهم هم “حسن عبد الله السعيدي من الناصرية، وأبو ولاء الشيباني من الديوانية، وأمجد نبيل من سامراء، إضافة إلى شخص آخر».

جاءت الاغتيالات وقتها، على خلفية مهاجمة “الصدر” لما سمّاها بـ “الميليشيات الوقحة” عندما استُهدفَت #السفارة_الأميركية في ديسمبر الماضي بـ/21/ صاروخاً، قائلاً إنها تفعل ذلك بحجة مقاومة الاحتلال، وأنه مستعد لمساعدة الحكومة بحصر السلاح المنفلت.

“سرايا السلام” هو فصيل مسلّح أسّسه “الصدر” في 2014 عند الحرب مع #داعش واتخذت من مدينة #سامراء شمالي العراق مركزاً رئيساً لتواجدها لحماية مرقد الإمامين العسكريين من أي هجوم محتمل لـ “داعش”.

أما العصائب، فهي ميليشيا شيعية مسلحة، توالي إيران، وتتبع المرشد الإيراني #علي_خامنئي بالتقليد الديني والمذهبي، ويتزعمها الشيخ #قيس_الخزعلي الذي كان أحد رجالات “الصدر” قبل أن ينشق عنه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة