اندلع حريق في ناقلة نفط إيرانيّة، اليوم السبت، بهجومٍ مجهول في البحر المتوسط قبالة السواحل السوريّة، فيما يُعتقد أنه من قبل طائرات مُسيرة، في ظل أجواء من التوتر بين #إيران و #إسرائيل في المجال البحري.

وأعلنت وزارة النفط السوريّة، أن ناقلة نفط قبالة مصب النفط في #بانياس، تعرضت لهجوم بـ«طائرة مسيرة»، من اتجاه المياه الإقليمية اللبنانية، ما أسفر عن اندلاع حريق في أحد خزانتها.

في السياق، استبعد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تكون الحرائق التي اندلعت في الناقلة الإيرانيّة، نتيجة عطل فني، مُشيراً إلى أنه قد يكون انفجار «ناجم عن استهداف طائرة مسيرة أو استهداف بحري لأحد خزانات النفط ضمن الناقلة».

واقتصرت الأضرار الناجمة عن الانفجار في أحد خزانات الناقلة على المادية فقط، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

ومنذ مطلع العام الجاري، تتعرض السفن الإيرانيّة والإسرائيليّة لهجماتٍ متكررة بين الحين والآخر، حيث تعرضت سفينة إيرانيّة في البحر الأحمر لأضرارٍ نتيجة انفجار في الـ7 من الشهر الجاري.

فيما تعرضت سفينة إسرائيلية لانفجار في خليج عمان، في شباط/ فبراير الماضي، أثناء توجهها من السعودية إلى سنغافورة.

واختطفت سفينة عراقية بعد أن جنحت بمحاذاة السواحل الإيرانيّة عند ميناء بوشهر، في آذار/ مارس الماضي، من قبل قراصنة اقتادوها إلى مكان مجهول، حيث طالب القراصنة بدفع فدية قدرها 80 ألف دولار مقابل إعادة السفينة (T – 4) إليه.

كما اكتشف بحارة من محافظة #البصرة، مطلع العام الجاري، لُغماً عن طريق الصدفة عندما كانوا يشاركون في نقل زيت الوقود من ناقلة نفط عراقيّة في الخليج إلى سفينة “أم تي بولا”، وهي ناقلة ترفع العلم الليبيري ومملوكة لشركة شحن متداولة في #الولايات_المتحدة.

حيث وقعت الحادثة بالقرب من ميناء خور الزبير العراقي، وهو من أهم الموانئ العراقية المعنية بتصدير النفط إلى دول العالم.

والجدير بالذكر، أن سفن وناقلات نفط تعرضت في حوادثٍ مماثلة خلال العامين الماضيين، لانفجارات سُجلت ضد مجهول، بينما أشارت تقارير إلى تورط إيران في معظم الحوادث، لكن الأخيرة نفت ذلك.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة