تحضيرا لبطولة غرب آسيا المقبلة، أعلن رئيس اللجنة النسوية في “الاتحاد العراقي لكرة القدم”، فراس بحر العلوم، الأحد، التعاقد مع مدربة إيرانية لقيادة المنتخب العراقي النسوي.

وقال بحر العلوم في تصريح صحفي، إن المدربة شهناز ياري وطاقمها المساعد، ستقود منتخب العراق النسوي في بطولة غرب آسيا لكرة القدم، التي تقام بالسعودية منتصف شهر حزيران/ يونيو المقبل.

وأضاف، أن “المدربة الإيرانية وكادرها المساعد سيختبرون عداا كبيرا من اللاعبات بغية التوصل إلى تشكيلة المنتخب الوطني التي ستمثل العراق في بطولة غرب آسيا”.

وبيّن، أن “الاتحاد العراقي سيقيم معسكرا تدريبيا للمنتخب النسوي في العاصمة بغداد، قبل انطلاق بطولة غرب آسيا للوقوف على جاهزية اللاعبات”.

الرياضة النسوية في أسوأ فتراتها

بحر العلوم، أشار إلى أن “المدربة الإيرانية تعد من خيرة مدربات إيران، وهي مكسب للمنتخب العراقي، لا سيما أنها قادت سيدات إيران وتحمل من الفكر التدريبي الكثير الذي يسهم في تطوير كرتنا للمرحلة المقبلة”.

وتمر الرياضة النسوية في العراق بأسوأ فتراتها، نتيجة ظروف عديدة، أهمها عدم الاهتمام الحكومي الذي أدّى إلى تقليص دورها مقابل تغليب الألعاب الرجالية.

للقراءة أو الاستماع:

وقال وزير الشباب والرياضة عدنان درجال في تصريح صحفي سابق، إن مشكلة الرياضة النسوية تأخذ جانبا كبيرا من تفكير الوزارة ومساعيها للارتقاء بها مع الألعاب الأخرى.

وأضاف: “توصلنا إلى نتيجة هي بتفعيل مذكرة التفاهم مع وزارات التربية والتعليم العالي وتنشيط العمل مع وزارة الشباب والرياضة؛ لأن ذلك سيسهم في إضافة شحنة كبيرة إلى الألعاب النسوية، وبشراكة الأندية والاتحادات الرياضية سيتحقق المطلوب بأكبر قدر ممكن”.

اتفاقية تعاون مع فرنسا

من جهة أخرى، قالت مديرة قسم الرياضة النسوية بوزارة الشباب والرياضة العراقية، أنوار جهاد، أن ضعف الكادر التدريبي، وقلة الاهتمام من قبل المؤسسات المسؤولة عن الرياضة النسوية، وراء تراجع الرياضة النسوية في البلاد.

للقراءة أو الاستماع:

وأوضحت في تصريح صحفي، “كما أن الفساد المالي والإداري للأندية، وعدم تطوير الطرق التدريبية الخاصة بكل لعبة رياضية، إضافة إلى قلة المنافسات الرياضية، سواء المحلية أو العربية أو الدولية، من أهم الأسباب التي تمنع تطور الرياضة النسوية العراقية”.

وكان “الاتحاد العراقي لكرة القدم”، أعلن في وقت سابق، توقيع اتفاقية تعاون مع نظيره الفرنسي لرعاية كرة القدم النسوية، تتضمن إطلاق مشروع رعاية وتطوير 100 لاعبة لثلاث فئات، فضلا عن 30 مدربة و30 حكما.

وبحسب “الاتحاد العراقي لكرة القدم”، فإن الهدف من اتفاقية التعاون، هو تطوير وتأهيل القيادات الإدارية النسويّة، وإشراك المدربات والحكمات من كل المحافظات العراقية في معايشات مع نظيراتهن الفرنسيات⁦.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة