بسمة يوسف – دمشق

أعلنت الهيئة العامة في #الغوطة_الشرقية اليوم في بيان لها قيام #جيش_الإسلام باقتحام بلدة #مسرابا و”شن حملات اعتقال وترويع للمدنيين”.

 

ونفت الهيئة في بيانها أي وجود لتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في الغوطة الشرقية. مستنكرة “الإشاعات التي تتدعي ذلك والتي اتُخذت ذريعة للتقاتل”، بحسب البيان .

وكانت قوات جيش الإسلام قد سيطرت اليوم على بلدتي مسرابا و #مديرا بعد اشتباكات مع عناصر #فيلق_الرحمن و #جيش_الفسطاط في المنطقة.

وبدأت الاشتباكات فجر الأمس واستمرت لعدة ساعات في الشوارع بين الأبنية السكنية بعد طلب جيش الإسلام عبر مكبرات الصوت من الأهالي إخلاء الشوارع والتزام المنازل.

وأدت الاشتباكات لوقوع قتلى وجرحى بين الطرفين، دون حصيلة دقيقة حتى الآن، في حين يسود المنطقة هدوء حذر بعد الاشتباكات.

وكان فيلق الرحمن قد حمل جيش الإسلام مسؤولية أي تصعيد عسكري في الساعات والأيام المقبلة في بيان له الأمس، أكد فيه أن الأخير “يحشد قواته العسكرية في دوما ما يدل على حملة عسكرية يعد لها جيش الإسلام داخل الغوطة”، بحسب البيان.

إضافة لذلك، أكد الفيلق في بيانه “استعداده للتوقيع على وثيقة وقف إطلاق النار وتشكيل لجنة مراقبة، على أن يقوم جيش الإسلام بتنفيذ بنود مبادرة المشايخ (كريم راجح، ومعاذ الخطيب والعطار، وسرور زين الدين العابدين) خلال أربع وعشرين ساعة من توقيع وقف إطلاق النار”.

وعلى الرغم من عشرات المبادرات الداخلية والخارجية التي دعت الفصائل إلى وقف الاقتتال (كمبادرة وجهاء الغوطة والمجلس الإسلامي السوري ومبادرة المشايخ، ومبادرة الأطباء الأحرار، ومجلسي أمناء دوما والعشائر)، ومع استمرار اعتصام الأهالي وسط نقاط الاشتباك للضغط على الأطراف المتنازعة وخروجهم في عدة مظاهرات دعت لإيقاف المواجهات، لم يصدر حتى الآن أي اتفاق رسمي يشمل كافة الفصائل المتنازعة ويوقف الاقتتال الذي بدأ في 28 نيسان الماضي وتسبب بمقتل عشرات المدنيين بينهم أطفال، والذي يعد ملف الاغتيالات الأخيرة في الغوطة أبرز أسبابه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.