جوان علي – القامشلي

أعلن #المجلس_العسكري لمدينة #منبج “تصديه لهجوم من ثلاث محاور استراتيجية، قام به تنظيم الدولة ( #داعش) بغرض فك الحصار عن الجماعات الإرهابية المتمركزة داخل المدينة “، مشيراً إلى أن ” الهجوم يعتبر الثاني من نوعه”، منذ انطلاق الحملة للسيطرة على منبج وريفها.

وبحسب بيان أصدرته القيادة العامة لمجلس منبج العسكري ” فإن التنظيم تلقى هزيمة إثر محاولته فك الحصار على عناصره داخل مدينة منبج”، مؤكدة أن “الهجوم الذي يعتبر الثاني من نوعه منذ بدء الحملة، جاء من ثلاث محاور استراتيجية ، الباب ومسكنة و جرابلس، تم يوم الاثنين الماضي”.

وأضاف المجلس “استهدف الهجوم  بلدة #عريمة و11 قرية أخرى في ريف المدينة، حيث نفذه عدد كبير من الإرهابيين المزودين بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، والسيارات المفخخة إلى جانب #الصواريخ المحمولة باليد”، منوهاً إلى أن المهاجمين “حاولوا اختراق دوار الكتاب في منبج من خلال الهجوم بسيارتين مفخختين، إلا أن قوات المجلس أفشلت الهجوم في اللحظة المناسبة”، حسب وصفه.

ولفت المجلس أن “التنظيم سعى أيضا لشن هجوم خاطف عبر سيارة مفخخة من قرية #زونغل التابعة لـ #جرابلس، بيد أن القوات التابعة للمجبس أحبطت الهجمة، وسيطرت على السيارة المفخخة والذخيرة المرافقة معاً” وفق تعبير البيان.

وأردف المجلس أن “الهجوم تزامن مع هجوم آخر على حاجز لقوات #الأسايش في بلدة صرين”كاشفاً عن “خسائر فادحة تكبدها التنظيم؛ حيث بلغ عدد قتلى الإرهابيين 142 قتيلاً، جثة 89 منهم تحت سيطرة قوات المجلس، كما استولت القوات على كمية من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة” على حد وصفهم.

وكشف المجلس عن مقتل 6 من مقاتليه في المواجهات مع تنظيم داعش، مؤكداً أن الأخير “تجرع إخفاقاً استراتيجياً يمهد الطريق في سبيل تحرير منبج وريفها بالكامل”، وفق تعبيره.

وكان المجلس العسكري لمنبج قد أطلق في بداية حزيران الجاري، حملة للسيطرة على منبج وريفها، حيث استطاع محاصرة المدينة من أربعة جهات في الفترة الماضية، من بينها الوصول إلى دوار الكتائب من الجهة الغربية من المدينة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.