daesh

نقل ناشطون من مدينة دير الزور أمس أن القصف الجوي من قبل مقاتلات النظام والذي استهدف قرى من المحافظة مثل الشحيل بدأ بعد أن تم طرد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام من القرى، وذلك بعد أن شهدت مجمل المحافظة اشتباكات عنيفة بين فصائل معارضة وتنظيم الدولة والتي أدت إلى استعادة فصائل المعارضة السيطرة على عدة مواقع استرايجية منها حقلي الجفرة وكونوكو النفطيين.

وحاول الناشطون في دير الزور اعتماد توقيت القصف الجوي كدليل جديد على علاقة تربط التنظيم “داعش” بنظام الأسد وهو ما دلل عليه ناشطون من الرقة وحلب خلال عام لم تقصف فيه مواقع داعش في الرقة وفي ريف حلب وهذه المواقثع حسب قولهم شهيرة ومعروفة وتحمل أدلة على تمركز عناصر وقيادات التنظيم فيها.

من جانبه أكد الإئتلاف الوطني أنه كشف وثائق جديدة تدلل على العلاقة بين النظام وداعش وقال بأنه سيعرضها بالتفصيل في مؤتمر جنيف2 وبدا أول تلك الدلائل هو ما نقله الناشطون عن تفادي قصف مواقع داعش من قبل النظام.

بينما قال الإئتلاف بأن مقاتلين معارضين قد كشفوا من خلال استعادتهم السيطرة على مواقع كان يحتلها التنظيم دلائل على تلك العلاقة من خلال جوازات سفر إيرانية وبطاقات هواتف أيضاً كان يحملها مقاتلو داعش.

وكان مقاتلون معارضون في الجيش السوري الحر قد قالوا بأن هناك قادة في تنظيم داعش كانوا ضباطاً في مؤسستي النظام العسكرية والأمنية ذاكرين اسم “مهند جنيدي” الذي كان مسؤولاً عن التحقيق مع الذين ذهبوا إلى العراق من المقاتلين في دير الزور ثم شوهد لاحقاً في ريف إدلب “مرتدياً لباساً أفغانياً بعد أن أصبح زعيما في داعش”.

أما الخزانة الأميركية فقد اتجهت أبعد من ذلك باتهامها الحكومة الإيرانية بالتعامل مع التنظيمات الجهادية وفي مقدمتها تنظيم القاعدة بتسهيل أعمال معسكراتها قائلة بأن هناك مسؤولون في القاعدة يعملون من داخل إيران بعلم السلطات.

وكان تنظيم داعش قد قام أمس بعملية اغتيال بكاتم الصوت لمجموعة من مقاتلي لواء التوحيد في حلب بالقرب من جبهة النقارين المشتعلة ضد قوات النظام إضافة إلى اختطافه لقائد في الجيش الحر في تل أبيض واستهدافه بالسيارات المفخخة لعدة مواقع تابعة للجيش الحر والجبهة الإسلامية في الرقة ودير الزور مؤخراً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.