جهاديون

قال الصحفي البريطاني ديفيد ويرينغ إن صعود الجهادية الإسلامية وتدفق المقاتلين الأجانب إلى سوريا زاد من معاناة الشعب السوري، وقضى على آمال ظهور انتفاضة قومية شاملة.

 جاء ذلك في مقال له في صحيفة “الغارديان” البريطانية في عددها الخميس، مضيفا أن “المقاتلين الأجانب من بريطانيا على وجه الخصوص أعطوا مبررا لقمع الأسد، وتحولوا لأداة بيده”.

وقال الكاتب “إن ظهور الجماعات الجهادية في المشهد السوري كان هدية للنظام السوري برئاسة بشار الأسد الذي أكد أن المعارضة السورية ما هي إلا مجموعات “إرهابية” مدعومة من قوى خارجية”.

واختتم الكاتب أن السوريين من حقهم الدفاع عن أنفسهم ضد نظام أسسه والد بشار، حافظ الأسد، على العنف والقسوة وحول العائلة العلوية، ما عنى منذ البداية استحالة ظهور انتفاضة سلمية، كما أن بروز الجهاديين الذين ينضم إليهم المتطوعون من بريطانيا وبقية أوروبا قضى على أي أمل بظهور حركة وطنية شاملة قادرة على الإطاحة بنظام الأسد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.