أقامت وزارة السياحة السورية في حكومة النظام وجمعية المغتربين السوريين حفل زفاف جماعي لعشرين من مقاتلي الجيش النظامي وذلك في فندق داما روز بدمشق.

الحفل الذي حضره وزير السياحة بشر يازجي ووزير المصالحة الوطنية علي حيدر ومفتي الجمهورية بدر حسون، يأتي في الوقت الذي تشهد فيه البلاد حرباً مدمرة تطال معظم المحافظات السورية.

وسبق واشتكى عدد من عناصر جيش النظام من إهمال الحكومة لهم، كالمصابين والجرحى ممن يحتاجون إلى علاج طبي مستعجل لا يقدمه لهم النظام، رغم أنهم تعرضوا للإصابة خلال معارك مع قوات المعارضة.

كما يتساءل البعض عن المعايير التي تم انتقاء العشرين مقاتل لإقامة العرس الجماعي لهم، في الوقت الذي تحجب فيه الرواتب والمكافآت عن عددٍ كبيرٍ من القتلى والمصابين.