انتخاب

ارتفع عدد المتقدمين بطلبات ترشحهم للانتخابات الرئاسية السورية المقررة يوم 3 حزيران المقبل إلى 17 شخصاً.

يأتي ذلك رغم انتقاد دولي ومن المعارضة السورية لإجراء الانتخابات الرئاسية في ظل الحرب الدائرة في البلاد، ووصفتها الأمم المتحدة “بالمهزلة”.

وكان الأسد قدم ترشحه الاثنين الماضي، ومن المرشحين سيدتان ومرشح مسيحي. وغالبية المتقدمين بطلبات الترشح هم من الوجوه غير المعروفة.

وبحسب قانون الانتخابات، على الراغبين في الترشح تقديم طلب إلى المحكمة الدستورية العليا، والحصول على موافقة خطية من 35 عضواً في مجلس الشعب البالغ عدد أعضائه 250 كشرط لقبول الترشح رسمياً.

ورغم أن الانتخابات ستكون أول “انتخابات رئاسية تعددية”، فإن قانونها يغلق الباب عملياً على ترشح أي من المعارضين المقيمين في الخارج، حيث يشترط القانون أن يكون المرشح أقام في سوريا بشكل متواصل خلال الأعوام العشرة الماضية.

ويأتي الترشح لانتخابات الرئاسية في سوريا وسط تحذير من الأمم المتحدة ودول غربية للنظام من إجرائها، معتبرة أنها ستكون “مهزلة” وذات تداعيات سلبية على التوصل إلى حل سياسي للنزاع المستمر في البلاد منذ منتصف آذار 2011.

وفي دمشق اعتبر حسن عبد العظيم المنسق العام هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديمقراطي -وهي أبرز تشكيلات ما يعرف بمعارضة الداخل في سوريا- أن إجراء الانتخابات الرئاسية في الظروف الراهنة “غير مقبول”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.