صحة

طالب وزير الصحة السوري سعد النايف دول العالم المساعدة في إعادة تأهيل المرافق الصحية المتضررة في سوريا ورفع الحصار الذي ترك أثراً سلبياً عليها.

وفي كلمته أمام وزراء من الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية قال النايف إن حكومته تبذل قصارى جهدها لإنقاذ الأرواح.

وأضاف أن الحرب عصفت بالنظام الصحي وأدت إلى مقتل 200 من العاملين الصحيين منهم 11 طبيباً قتلوا بالرصاص من مسافة قريبة، كما دمر 701 مركز صحي من أصل 1921 مركزاً واستهدفت أكثر من 450 سيارة إسعاف فضلاً عن خروج 38 مستشفى عاماً عن الخدمة من أصل 124، وقال الوزير إن جماعات إرهابية تسببت في كل ذلك الضرر.

وتتناقض تأكيداته مع قول لجنة تحقيق مستقلة بشأن سوريا تابعة للأمم المتحدة والتي أكدت أن القوات الحكومية تدمر المستشفيات وتستهدف العاملين الصحيين.

وقال جون جينج وهو مسؤول كبير في مجال الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة هذا الشهر إن الحكومة ترفض تقديم رعاية طبية للمصابين بمنع مرور الإمدادات الطبية ضمن قوافل الإغاثة.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.