أكدت صحيفة السياسة الكويتية أن تنظيم “الدولة الإسلامية” “ينقل إلى لبنان معظم العناصر الإسلامية البريطانية والفرنسية والألمانية والاسكندنافية الملتحقة به في سورية وبعض المناطق في العراق”.

وأشارت الصحيفة أن هؤلاء “لا يتقنون اللغة العربية واندماجهم باللبنانيين الأكثر دراية باللغات الاجنبية سيساعدهم على ذلك، وذلك تمهيداً لشن حرب مذهبية على “حزب الله” وقواعده ومدنه وقراه في البقاعين الأوسط والشمالي من أجل إبعاد العنصر الشيعي عن هذه المناطق إلى الجنوب وبيروت, كمقدمة لإلغاء الحدود السورية الجنوبية مع البقاع الشرقي وشمال لبنان, أسوة بإلغائها بين العراق وسورية في المناطق الحدودية الواسعة التي سيطرت عليها “داعش” خلال الشهرين الماضيين”.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي بريطاني حسب معلوماتٍ استخباراتية قوله: “إن من يراقب بدقة ما تقوم به آلاف العناصر من “حزب الله” في سلسلة جبال لبنان الشرقية التي تفصله عن منطقة القلمون التي تشمل ريفي دمشق الشرقي والجنوبي, من حفر خنادق وتحصينات واستعدادات, يدرك أن حسن نصر الله وجماعته يتوقعون مثل تلك الحرب الداعشية على البقاع لإعلان حدود الإمارة الاسلامية الجنوبية والغربية مع العراق وسورية التي وصلت حدودها الى البحر الأبيض والمتوسط”.