ذكرت مواقع إيرانية أن طهران أرسلت مقاتلين أفغان من الهزارة للقتال في سوريا، كما بعثت بميليشياتها للوقوف إلى جانب النظام.

وبلغ عدد عناصر الكتائب الإيرانية وأبرزها الحرس الثوري الإيراني ما يقارب 8600 عنصر، وفي عام 2013 شيع الحرس جنازات عدد من مقاتليه في سوريا رسمياً.

وفي النصف الأول من عام 2012 ظهر لواء “أبو الفضل العباس”، وهي ميليشيات إيرانية بقيادة أبو هاجر العراق،. المقاتلون فيه من العراق وسوريا، وتحديداً من بلدتي نبل والزهراء، وأيضاً مقاتلون من لبنان ومن جنسيات آسيوية عديدة يُقدر عددهم بنحو 4800 مقاتل.

وهناك قوات “محمد باقر الصدر” التابعة لمنظمة بدر المقربة من النظام الإيراني، وهذه القوات تقاتل في بلدة السيدة زينب ومناطق جنوب دمشق، إضافة إلى مشاركتها في معارك الغوطة الشرقية وطريق المطار، ويحمل أفرادها أفضل الأسلحة مقارنة بالفصائل الأخرى.

وقد تدربوا بإشراف “الحرس الثوري”، ويقدر عددهم في سوريا بين 1500- 2000 مقاتل.

أيضاً هناك “كتائب القدس” التابعة لـ”فيلق القدس” الإيراني، ويقودها الجنرال قاسم سليماني، وتتمتع بتدريب عسكري عال، ومهمتها تأمين سلامة بشار الأسد وعائلته، في حين يقدر عددهم بنحو 1200 مقاتل.

هناك أيضا سرايا “طلائع الخرساني”، وهي ميليشيات عراقية إيرانية تتبع قيادة “فيلق القدس” ومهمتها تأمين مطار دمشق الدولي، ويقدر عددهم بنحو 600 مقاتل.