10841507_755437814525728_1067943860_n
ألقت الشرطة الفرنسية القبض على عدد من الأشخاص يشتبه في تورطهم بإرسال الجهاديين الى سوريا، وذلك صباح الاثنين في منطقة تولوز جنوب غرب فرنسا بشكل أساسي.
ونقلت عدة مصادر صحفية عن الشرطة الفرنسية بأن اعتقالات جرت أيضا في منطقة باريس وفي النورماندي (غرب)، والعملية التي نفذتها شرطة مكافحة الإرهاب وعناصر وحدة “ريد” وهي وحدة نخبة في الشرطة، طالت “عشرة أهداف” في عدة مقاطعات.
وبحسب المعلومات المتاحة فإن من المؤكد أن الشبكة أرسلت عناصراً للقتال في سوريا، ولكن لم تكشف الشرطة عن عدد الأشخاص القائمين على الشبكة الذين تمّ اعتقالهم ولا مواصفاتهم، ولا عدد الاشخاص التي تمكنت من تجنيدهم وارسالهم. وذلك وفقاً لما نقلته وكالة “أونا”.
وهذه ليست المرة الاولى التي تواجة فيها السلطات الفرنسية متطرفين “اسلاميين” يجندون الشبان من أجل القتال في سوريا والعراق، يخشى في حال عودتهم تنفيذ أعمال عنف على الاراضي الفرنسية.
وارتفع عدد طالبي الجهاد في سوريا اكثر من 80% منذ يناير/كانون الثاني بحسب ما أفاد وزير الداخلية الفرنسي (برنار كازنوف مؤخرا).

وتشير الأرقام الرسمية إلى أكثر من 400 فرنسي في سوريا بحسب “كازنوف”. كما أعرب أكثر من 200 آخرين عن رغبتهم في الرحيل وعاد حوالى 120، فيما هناك نحو 200 في طريقهم الى سوريا و50 قتلوا هناك.
وبالرغم من سعي فرنسا لتطبيق تشريعات تعد الأكثر صرامة في العالم، والتي تمّ تشديدها في نوفمبر/تشرين الثاني، بإضافة إمكانية سحب جواز السفر من المشتبه به في تلك الشبكات، غير أن كل تلك الاجراءات لم توقف موجة المغادرة للقتال في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية” المتطرف.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.