أعد مجلس بلدية “غازي عنتاب” التركية تقريراً حول المشاكل التي يعاني منها السوريون، لتقديمه لاحقاً إلى رئيس الوزراء التركي “أحمد داود أوغلو” خلال زياته إلى المدينة في الأسبوع المقبل.
واقترح التقرير “عدم قبول مزيدٍ من اللاجئين في المدينة لا سيما وأن عدد المقيمين فيها الآن نحو 314000 لاجئ سوري”.
كما تضمن التقرير، حسب ما قالت قناة حلب اليوم، “مجموعة من الحلول لمشاكل السوريين، منها التعليم للسوريين في المدارس التركية مساءً بالنسبة للمدارس المناسبة لهذا النوع من التدريس، وتبديل لوحات السيارات السورية بأخرى تركية مؤقتة”.

وفيما يخص المشاكل الصحية، اقترح التقرير “إجراء مسح صحي شامل لكل السوريين، عن طريق مراكز رعاية الأسرة الصحية، وإنشاء مستشفيات ميدانية بالقرب من الحدود لعلاج الجرحى والمصابين القادمين من سوريا، وفرض قيود على نقل الأعضاء (ماعدا الجرحى) للحد من تجارة الأعضاء”.

وأشار التقرير في مجال العمل إلى أنه “يجب توظيف السوريين بشكل لا يشجع على الهجرة ولا يؤثر على السلم الداخلي التركي، بحيث لا يتعدى عدد العاملين في المنشأة الواحدة 10% من العدد الكلي”، وأضاف التقرير أن “أجور العمال يجب أن لا تكون تحت الحد الأدنى للأجور، وحصولهم على كافة الحقوق الاجتماعية التي يحصل عليها العامل التركي، وإنشاء قسم خاص بالسوريين في مكتب العمل وتوجيه العمال حسب الاحتياجات”.

وفيما يخص الإجراءات الأمنية لفت التقرير إلى أنه “تم ترحيل مسببي أعمال شغب سوريين من المدن الأخرى إلى مدينة غازي عنتاب، مما يؤثر على الوضع الأمني بين السوريون والأتراك في المدينة، وأنه يجب نقل مكاتب ومراكز أجنبية تمارس نشاطات خارج الإطار الذي أنشئت من أجله إلى خارج المدينة لأنها تسبب القلق للمواطنين الأتراك”.
واختتم التقرير بالتأكيد على ضرورة زيادة حصة المدينة من الضرائب، وكذلك من ميزانية الدولة المخصصة للسوريين، بسبب وصول عدد سكان المدينة إلى 2,2 مليون نسمة.