أصدرت منظمة أوروبا لحزب الاتحاد الديمقراطي بياناً حذرت فيه من “نية النظامين السوري والإيراني بارتكاب مذبحة في الحسكة”.

وقالت المنظمة في بيانها أن “الهجمات بدأت على مدينة الحسكة، والتي قتل وجرح فيها العشرات، والتي للنظام الإيراني اليد الواضحة فيه، من حيث التحريض والتنفيذ، وذلك خوفا من أن يكون هو الهدف الثاني للتغيير والمد الديمقراطي. لذلك يعمد النظام الإيراني وعبر الأدوات المحلية لنشر الفوضى والخراب وبث الفتنة والضغينة بين المكونات لكي يعم الخراب وتعم المواجهات كل مكان، وينحسر الاستقرار ويتراجع التعايش والبناء والمحبة”.

ويأتي هذا البيان بعد اشتباكات شهدتها المدينة بين وحدات حماية الشعب وقوات النظام، بعد اعتقال النظام السوري لموزعي غاز تابعين للإدارة الذاتية، بحسب ما نشر موقع “تحرير سوري” نقلاً عن الناشط “سردار درويش”.

وتقوم طائرات النظام بقصف مناطق في المدينة، بالإضافة إلى الاشتباكات على الأرض، وسط فشل محاولات التهدئة، وليس هناك أخبار واضحة عن الخسائر البشرية في المدينة حتى الآن.