10994790_859682054088883_1487335305_n

قالت إدارة حملة عيشها غير 2015، التي أطلقها موالون للنظام السوري في عدة مدن سورية خاضعة لسيطرة النظام، إنها تعمل على حث السوريين على عدم الاستسلام للظروف والتحديات، “وإعادة التركيز على أخلاقيات ميزت السوريين وتلونت بطيبتهم ونخوتهم”.

وبين مسؤولو الحملة في حوار مع وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) أن هدفهم من الحملة التي باتت تضم المئات هو “تعميم سلوكيات موجودة على أرض الواقع تؤمن بالتغيير، وعدم الاستسلام للظروف والتحديات.. وتغيير أنماط سلوكية أخرى توحي بالسلبية”.

وبين ناشطو الحملة أنهم ينطلقون من مبداً “يجب أن تعطي حتى تأخذ، وأن تقدّم لتحصل على مقابل.. فالانتظار لا يحلّ مشكلة.. والتذمّر لن يعيد بيتاً مدمّراً أو ورشة قد أحرقت”.

وأمام العطاء الذي تطالب به الحملة المجتمع السوري، أشارت هيئة حماية المستهلك أن متوسط رواتب السوريين اليوم لا يتعدى 25 ألف ليرة سورية، في الوقت الذي يحتاج فيه المواطن لأكثر من 70 ألفاً لكي يتمكن من تأمين متطلبات حياته.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.