ارتفع عدد المختطفين ومجهولي المصير في القرى الآشورية (شمال شرقي سوريا)، على يد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) إلى 280 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، وفقاً لما ذكره المرصد الآشوري لحقوق الإنسان.

كما أضاف المصدر أن 23 شخصاً من أهالي قرية تل كوران الآشورية، المختطفين لدى تنظيم داعش، قد تم تحريرهم.

وذكرت شبكة تحرير سوري، على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مساء الأمس، أن “داعش نقلت معظم الرهائن إلى منطقة الشدادي (جنوب الحسكة)، ومن هناك وزعت جميع الرجال الرهائن، العسكريين منهم والمدنيين، على آبار النفط والحواجز، بهدف ستخدامهم كدروع بشرية، لحماية مواقع التنظيم من القصف في كبيبه والهول وتل حميس وجبل عبد العزيز”.

وعلى صعيد متصل، ذكرت الشبكة، نقلاً عن مصادر مقربة من شرعيي داعش في الحسكة، أن التنظيم “ينفي أي أنباء عن قيامه بسبي الفتيات الآشوريات المسيحيات”، لأنهنّ وبحسب التنظيم “كتابيات، ولسن كافرات، على عكس الأزيديات”