حصل الجناح السوري في معرض الزهور الدولي الثامن، في مدينة الخرطوم السودانية، على المركز الأول من بين مجمل الأجنحة المشاركة، وتم تكريم اللجنة الزراعية في اتحاد المصدرين السوريين في اختتام فعاليات المعرض.

وقال عضو اتحاد المصدرين السوري (إياد محمد)، في تصريح لوكالة الأنباء السورية الرسمية سانا إن “طاقة الإنتاج السورية للزهور تشهد تزايداً هذه الفترة على الرغم من الصعوبات”، لافتاً إلى أن الزهور السورية هي “رمز للسلام والمحبة” وتعكس “الحس الرفيع للمواطن السوري المبدع والخلاق في شتى المجالات”.

وفي هذا السياق تعتبر الورود حالياً في سوريا من المواد المهربة الشهيرة، التي يتم إدخالها بطريقة غير شرعية من لبنان، بسبب نقص الإنتاج الحاد الذي تعاني منه سوريا في ظروف الحرب، وبسبب ازدياد الطلب على المادة نتيجة ارتفاع نسبة الوفيات.

ومن الجدير بالذكر أن أكثر من 60 بالمئة من مشاتل الزهور الشهيرة في ريف دمشق، قد تعرض للدمار الكامل نتيجة القصف الذي قامت به قوات النظام لتلك المناطق، وخاصة في خان الشيح ومحيط داريا، والقابون وسواها.

كما أغلقت الكثير من مشاتل الزهور في المحافظات السورية، نتيجة عدم قدرة القائمين عليها على رعاية النباتات في فصل الشتاء كونها تتطلب بيوتاً بلاستيكية، ورعاية خاصة يصعب تأمينها في ظل الظروف الحالية.