10847086_10152759269812029_393947407_n

دمشق – هيثم نبيل

أصدرت قوى الإصلاح، والتي تضم عدداً من الفصائل العسكرية جنوب دمشق (أهمها جيش الأبابيل ولواء شام الرسول وكتائب أكناف بيت المقدس) بيانا يرد على بيان النصرة، أشارت فيه إلى أن الأعمال التي قامت بها النصرة، من “قتل وخطف، وغصب ممتلكات، واستهداف وترويع وتكفير للآمنين” هي ما دفع الناس للمطالبة بخروجهم.

وفي حديث لموقع الحل السوري، أفاد الناشط الإعلامي ابو نصار الشامي، أن الخلافات “ليست وليدة هذه الفترة، إذ أنها بدأت منذ ثلاثة أشهر تقريباً”، مشيراً إلى أن “المستفيد الوحيد مما يحدث هو النظام، الذي يقوم من خلال عملائه بزرع الفتنة والخلاف من اجل وصول المنطقة الى الاقتتال الداخلي”. محذراً من أن “عواقب هذه الفتنة التي تحدث كبيرة، وقد لا تنتهي بما يحمد عقباه” .

ويأتي هذا البيان رداً على بيان جبهة النصرة الذي أصدرته منذ يومين، بعنوان “مقراتنا وجبهاتنا خط أحمر”، والتي أعلنت فيه أنها “لن تخرج من بيت سحم، ولن تترك المناطق تسقط بيد جماعات المصالحات”. حيث اجتمع أهالي بيت سحم مع قادة الفصائل العسكرية، وطالبوا جبهة النصرة منذ بضعة أيام بالخروج من بلدتهم، وأعطوها مهلة للخروج “بشكل سلمي” حتى اليوم الجمعة.

يذكر أن النظام السوري قد وضع اشتراطاً أساسياً، يقتضي إخراج جبهة النصرة من المناطق المهادنة (يلدا، ببيلا، بيت سحم)، من أجل إتمام اتفاق المصالحة، وعودة المساعدات إلى الدخول، وفتح المعبر من جديد بعد ان تم الاتفاق على البنود الجديدة التي وقعتها لجنة المفاوضات والتي شملت ايضا تأمين طريق المطار وعدم الاقتراب منه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.