M3N4NET-209586-1
تبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، القرار الذي صاغته الولايات المتحدة، والمطالب بإدانة استخدام الكلور كسلاح في سوريا، كما هدد باتخاذ “إجراءات” إذا استُخدمت مثل هذه الأسلحة مجدداً في الصراع.

ولم يحدد مجلس الأمن المسؤول عن الهجمات السابقة، مكتفياً بالتشديد على أن “هؤلاء الأفراد المسؤولين عن استخدام المواد الكيماوية كأسلحة بما فيها الكلور، أو أي مادة كيماوية سامة أخرى، لا بد من محاسبتهم”، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز.

وصوت على القرار 14 دولة، بينهم روسيا، بينما امتنعت فنزويلا عن التصويت. ويأتي هذا القرار تحت الفصل السابع الذي يسمح بتطبيق عقوبات اقتصادية، أو استخدام القوة لتنفيذه.

ونقلت رويترز عن السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة (مارك ليال جرانت) تحذيره للنظام السوري، بأنه “في حال تلقي تقارير موثقة أخرى عن استخدام الكلور كسلاح، فإن هذا المجلس سيتخذ إجراء”. لكن السفير الروسي (فيتالي تشوركين) قال من جهته إنه “بشكل قاطع، لا تقبل روسيا الاستخدام المحتمل للعقوبات بموجب الفصل السابع، إلا بناء على دليل”.

وكانت الحكومة السورية قد وافقت في عام 2013، على تدمير كامل ترسانتها من الأسلحة الكيميائية، بعد مقتل مئات الأشخاص، معظمهم من الأطفال، في الهجوم الكيمياوي الذي استهدف الغوطة الشرقية، في 21 آب عام 2013.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.