تلتمر

شن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أمس هجوماً باتجاه بلدة تمر في ريف الحسكة، الواقعة تحت سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة بفصائل أخرى.
ودارت اشتباكات عنيفة بين وحدات حماية الشعب وإلى جانبها قوات حرس الخابور 
والمجلس العسكري السرياني ضد عناصر داعش من جهة أخرى، في قرى تل مغاص وتل نصري والخريطة الواقعة في محيط تل تمر، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية مقاتلين من التنظيم، وعدد من عناصر الوحدات وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما نقل المرصد عن قيادي آشوري تعبيره عن خشيته من قيام التنظيم بنقل المختطفين الآشوريين (الذين تم إعلان الإفراج عنهم دون خروجهم من مناطق التنظيم) واستخدامهم كدروع بشرية في المعركة.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) قد شن في الثالث والعشرين من شهر شباط (فبراير) الماضي، هجوماً على القرى ذات الأكثرية الآشورية المحيطة لتل تمر، تمكن خلاله من أسر أكثر من 200 شخص. وأفرج التنظيم عن 24 منهم بعد أيام قليلة بوساطات من العشائر، ثم تم الإعلان عن الإفراج عن الباقين بعد صلاة الجمعة الماضية، لكنهم مازالوا موجودين في المناطق الواقعة تحت نفوذ التنظيم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.