112455-01-02
أبدى أعضاء الحزب الديمقراطي الأمريكي الحاكم “مخاوف جدية”، تتعلق بالتفويض الذي طلبه الرئيس الأمريكي (باراك أوباما)، بشأن الحرب ضد الدولة الإسلامية (داعش). مشيرين إلى أنهم يرغبون بوصول المشرعين
إلى حل وسط.

ونقلت وكالة رويترز عن السيناتور روبيرت منينديز (الذي يعد أرفع عضو ديمقراطي في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي)، قوله، إن “أعضاء حزبه يرغبون في وضع قيود صارمة على استخدام القوات البرية والحدود الجغرافية”.

كما أكد منينديز على أن “الديمقراطيين غير مستعدين لمنح هذا الرئيس أو أي رئيس آخر، تفويضاً مفتوحاً للحرب، أو شيكاً على بياض”.

وقال وزير الخارجية الأمريكي (جون كيري)، تعليقاً على كلام الديمقراطيين، إن “صدور التفويض بموافقة حزب واحد فقط، سيكون أسوأ من عدم صدوره”، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز.

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قد تقدم بطلب رسمي للتفويض باستخدام القوة العسكرية ضد تنظيم داعش منذ شهر، بعد أن عبر بعض المشرعين عن قلقهم من أن الحملة العسكرية التي بدأها في شهر آب (أغسطس) تتجاوز سلطاته الدستورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.