10455298_1400419563606906_8292652444161092646_n
تضامن نشطاء كورد، في إقليم كوردستان العراق، مع ضحايا مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية بسوريا، في الذكرى السابعة والعشرين للهجوم الكيماوي الذي قام به صدام حسين، على قرية حلبجة العراقية ذات الأغلبية الكوردية.

حيث رفع النشطاء الكورد، في الوقفة التي قاموا بها تخليداً لذكرى مجزرتهم، شعارات تضامن مع ضحايا مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية، التي قام بها النظام السوري بحق أهالي الغوطة، وانتهت بمقتل المئات من السوريين، معظمهم من الأطفال.

وندد المجتمعون بمواقف العالم تجاه المجازر الكيماوية، حاملين لافتات كتب عليها “بعد حلبجة قلتم: لن تتكرر مرة أخرى أبداً.. وبعد الغوطة قلتم: لن تتكرر مرة أخرى أبداً.. ماذا ستقولون في المرة القادمة!؟”.

وكان صدام حسين وابن عمه علي حسن الماجد (علي الكيماوي) قد استهدفوا بلدة حلبجة العراقية في 16و17 آذار (مارس) عام 1988، بمجموعة من المواد الكيميائية المؤثرة على الأعصاب، كغاز الخردل والسارين، “عقاباً لسكان البلدة لترحيبهم بتقدم القوات الإيرانية”، خلال الأسابيع الأخيرة من الحرب الإيرانية العراقية.
وأدى الهجوم حينها إلى مقتل الآلاف، في مجزرة يعدها نشطاء كورد، الأكبر بتاريخ الشعب الكوردي.

يذكر أن 9 ضحايا قد سقطوا أمس، و أصيب 110 آخرين، جراء استهداف النظام السوري لقرى في ريف إدلب بالغازات السامة في ذكرى حلبجة، بحسب ما أفاد النشطاء في المدينة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.