A girl carries her belongings as she walks on rubble at a site hit by what activists said was an airstrike by forces loyal to Syria's President Assad in Arbeen

بدأ محققون تابعون للأمم المتحدة، بعرض تفاصيل المعلومات السرية التي يمتلكونها، بشأن جرائم الحرب في سوريا، على سلطات أوروبية تعمل على إعداد قضايا داخلية، بهدف تفادي إحالتها لمجلس الأمن الدولي، حيث رفضت روسيا والصين تحويل القضية للمحكمة الجنائية الدولية.

وقالت وكالة رويترز، نقلاً عن الخبيرة الأمريكية في لجنة الأمم المتحدة للصحفيين (كارين كونينج أبو زيد) إن ثلاث دول أوروبية “سعت للتعاون حتى الآن”، رافضةً الخوض في أي تفاصيل.

ويضم فريق لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، التي يترأسها (باولو بينيرو)، ممثلة الادعاء السابقة في الأمم المتحدة لجرائم الحرب (كارلا ديل بونتي)، التي أكدت أن طلبات التعاون تتعلق بالأساس “بالمقاتلين الأجانب”.

بينما أكد رئيس لجنة التحقيق أمام مجلس حقوق الإنسان أنه “سيقدم الأسماء والمعلومات عن جناة مشتبهم بهم محددين، لسلطات الإدعاء الحكومية التي تعد القضايا، لطرحها أمام قضاء مختص ونزيه”.

يذكر أن قاعدة البيانات المحفوظة في خزانة تتبع للأمم المتحدة، تضم خمس قوائم سرية، تم وضعها على مدى نحو أربعة أعوام، وتشمل أسماء قادة عسكريين وأمنيين، وقادة جماعات متشددة، تم تجميعها من خلال مقابلات مع 3800 ضحية وشاهد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.