3f07131f8b7ddf7d47d7176095ecd9f0

عادت الاشتباكات بين جبهة النصرة والكتائب الإسلامية والجيش الحر من جهة، والجيش النظامي والميليشيات الموالية له من جهة أخرى، في أطراف قرية حندرات ومحيطها في ريف حلب الشمالي، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي كان قد أعلن في وقت سابق أمس، عن سيطرة الجيش النظامي أمس، على قرية حندرات الاستراتيجية في حلب.

وقال المرصد أمس إن “الجيش النظامي بالتعاون مع مسلحين موالين، استطاع السيطرة على قرية حندرات، بعد اشتباكات لعشرة أيام مع جبهة النصرة (القاعدة في سوريا) وكتائب إسلامية أخرى”.

وتكمن أهمية قرية حندرات في كونها طريق إمداد لمدينة حلب، حيث قام الجيش النظامي بمحاصراتها أواخر العام الماضي محاولاً قطع الإمداد.

ونقل رئيس الائتلاف السوري السابق (هادي البحرة) على صفحته الشخصية، عن ما أسماها “مصادر ميدانية”، إن قوات النظام “تمكنت من الدخول إلى حندرات عبر كتيبة حندرات، واستطاع النظام السيطرة بعد الاستعانة بالغطاء الجوي”.

ونفذ طيران النظام “أكثر من عشرين غارة”، أسقط خلالها عشرة براميل متفجرة، مما أدى إلى “انسحاب الثوار”. كما تحدث البحرة عن أسر قوات المعارضة لـ”مجموعتي استطلاع، تتألفان من 15 عنصر، وتتبعان لحزب الله اللبناني”، قبل انسحابها.

وتتوزع السيطرة في مدينة حلب بين الجيش النظامي المدعوم بالميليشيات الموالية له من جهة، وجبهة النصرة والكتائب الإسلامية والجيش الحر من جهة أخرى، وسط محاولات من دي ميستورا لإنجاح مبادرته التي تدعو إلى إدخال المساعدات إلى المدينة، وتجميد القتال.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.