التقى الرئيس السابق لائتلاف قوى المعارضة (معاذ الخطيب)، أمس، مستشارة الأمن القومي الأميركي (سوزان رايس)، في العاصمة الأمريكية واشنطن، ضمن زيارته الحالية إلى الولايات المتحدة التي بدأت منذ عشرة أيام.

وأكدت رايس خلال اللقاء على أنه “لا بد للنظام السوري من أن يرحل، وأن الأسد فقد شرعيته”. كما عبرت عن قلق بلادها من “الوضع الإنساني المتدهور” الذي تعيشه سوريا. مشيرةً إلى أن واشنطن “مازالت ملتزمة بتحقيق انتقال سياسي في سوريا، يضمن حقوق الأقليات، ويحافظ على مؤسسات الدولة”.

واجتمع الخطيب في وقت لاحق أمس، مع سفيرة الولايات المتحدة للأمم المتحدة (سامانثا باور)، حيث شددت الأخيرة على “التزام الولايات المتحدة، بتحقيق انتقال سياسي لحكومة شاملة من دون الأسد”.

وكان الخطيب قد قدم إلى الولايات المتحدة للمشاركة في احتفالية الثورة السورية في واشنطن في 15-03-2015، وشارك خلال زيارته في العديد من الأنشطة الاجتماعية والسياسية، كان أبرزها محاضرة مثيرة للجدل ألقاها في جامعة “جورج تاون”، تحدث فيها عن الظروف التي تمر فيها سوريا.

وقال الخطيب خلال المحاضرة، في رد على سؤال موقع الحل السوري، إنه يرفض فكر القاعدة “الصدامي”، واصفاً إياه بالمتعارض مع مبادئ الدين الإسلامي، إلا أن الظروف تجبر على “التعاون معهم”، ومحاولة جذبهم إلى منهجية مختلفة.