أطلق مقاتلو المعارضة السورية في إدلب، سراح المعتقلين الذين كانوا في سجن النظام، في مبنى المخابرات العامة (أمن الدولة).

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان تسجيلاً مصوراً، ظهر فيه مقاتلوا المعارضة وهم يحررون 53 معتقل على الأقل، بينهم سيدتين، من سجن أمن الدولة في مدينة إدلب أمس.

وفي سياق متصل، أكد الناشط الإعلامي خالد الإدلبي، لموقع الحل السوري أمس، أن المخابرات العسكرية قامت بقتل 15 سجيناً داخل زنزنات فرع الأمن العسكري، عند اقتراب فصائل المعارضة من السيطرة على المربع الأمني في المدينة.

وأضاف الإدلبي أن المعارضة نشرت صوراً وتسجيلات مصورة للمعتقلين الذين تم إعدامهم من قبل النظام، بغية التعرف عليهم، واستلام جثثهم.

وبحسب رواية الأهالي، استخدم النظام المدنيين كدروع بشرية أثناء انسحابه من المدينة، حيث اقتادوا أعداداً كبيرة من المعتقلين أثناء انسحابهم، ونقلوهم معهم إلى معسكر المسطومة الذي انسحبوا إليه.

وكانت قوات المعارضة التي شكلت غرفة عمليات موحدة تحت اسم “جيش الفتح”، قامت منذ يومين بالسيطرة على كامل مدينة إدلب، بعد معركة أطلقت عليها اسم “غزوة إدلب”، تمكنت خلالها من طرد كامل قوات النظام السوري من المدينة، في بضعة أيام.