مصعب بلشة ـ الحل السوري

اخترقت مجموعة تطلق على نفسها اسم جيش الاستطلاع والهجوم السوري الإلكتروني الصفحة الشخصية  للرئيس السابق للإئتلاف الوطني المعارض (معاذ الخطيب) على موقع التواصل الإجتماعي (فيس بوك).

ونشرت المجموعة صوراً من الصفحة المخترقة  تشير إلى إشراف  معاذ الخطيب برفقة الإعلامي السوري سمير المتني على إدراة صفحة على الفيس بوك بعنوان “معاً لترشيح معاذ الخطيب رئيساً لسوريا ضد الأسد”.

قتيبة إدلبي مساعد معاذ الخطيب نقل لموقع الحل السوري في لقاء مع معاذ الخطيب قوله  “ما قالته الصفحة كان عادياً، ولكن بدأت بالكذب الواضح، فذكرت أنني كنت أدير مع سمير المتني صفحة للترشح، ولكنها لم تذكر المراسلة مع المتني، وأنه بعدما تم إيقاف تلك الصفحة، تمت إضافتي للإطلاع على الرسائل الخاصة التي وردت في الصفحة، ولا أدري ماذا سيكون هناك من التلفيقات القادمة”.

ونشرت الجهة التي اخترقت حساب الخطيب أنها قامت بسحب كافة المعلومات من هاتفه المحمول والجهاز اللوحي الخاص به. وأشارت إلى انها على استعداد لإعادة البيانات في حال استجاب الخطيب لمطالبهم المتمثلة بـ  “الاعتذار الصريح للشعب السوري عن الدوس على كرامته بالترشح أمام الطاغية المجرم بشار الأسد،  والتصريح أن لا تفاوض مع المجرم الأسد أو إيران، والإعلان عن رفض أي صيغة لمستقبل سوريا تؤمن حماية لحزب نصرالله”.

وحاول موقع الحل السوري التواصل مع مجموعة جيش الاستطلاع والهجوم السوري الالكتروني التي قامت باختراق صفحة معاذ الخطيب، لتطرح عليهم عدداً من الأسئلة إلا ان الصفحة لم تجب على أي منهما.

يذكر أن معاذ الخطيب نفى في وقت سابق علاقته بالصفحة التي طالبت بترشحه للإنتخابات الرئاسية منافساً لبشار الأسد من خلال بيان مطول نشره على صفحته على الفيس بوك في الشهر آذار  من العام الماضي.