دمشق – هيثم نبيل

لايزال أهالي مخيم الحسينية (جنوب العاصمة دمشق)، محرومين من العودة إلى بيوتهم للعام الرابع على التوالي، رغم استعادة قوات النظام السيطرة عليه في تشرين الأول من عام 2013، بعد معارك مع فصائل المعارضة.

ويقدر عدد سكان مخيم الحسينية بـ40 ألف لاجئ فلسطيني، ولازال فارغاً من سكانه، الذين يعانون خارجه من أعباء مادية كبيرة، بعد أن نزحوا إلى البلدات والمخيمات المجاورة، مع غلاء أسعار إيجارات المنازل وانتشار البطالة، رغم مطالباتهم بالعودة إلى بيوتهم، والتي قابلها وعود كثيرة من الجهات رسمية، لم ينفذ أي منها حتى الآن.

وأفاد الناشط  أحمد الحسن، موقع الحل السوري، بأن “جهوداً جدية” تبذل حالياً، من أجل إعادة الأهالي الى المخيم، ونقل تأكيد لجنة المصالحة، أول أمس، للجان الحماية الشعبية المشكلة أن “موعد عودة الأهالي إلى منازلهم قد بات قريباً”، حيث توقع أن يبدأ ذلك خلال أيام.

وأوضح الحسن، أن لجنة المصالحة المذكورة، تأسست في 28 آذار الماضي، بإشراف محافظ ريف دمشق، في منطقتي الحسينية والبحدلية، وتعمل على إحصاء العائلات المهجرة من أحياء الحسينية والبهدلية ضمن قوائم يتم تسليمها الى وزارة المصالحة، وسجلت حتى الآن حوالي ألف عائلة من الحسينية، بحسب الناشط، الذي أشار إلى أن اللجنة تتخذ من بلدة السيدة زينب جنوب العاصمة مقراً لها.