اللاذقية

اللاذقية ـ سارة الحاج

منعت قوات النظام العشرات من الجنود التابعين لها، والهاربين من مدينة إدلب من الدخول إلى مدينة اللاذقية، حيث أقامت حسب ما أفاد ناشطون معارضون من مدينة اللاذقية حواجز إضافية عند مدخل المدينة، ونشرت عدداً كبيراً من العناصر مزودين بالسلاح، أغلبهم من ميليشيا الدفاع الوطني والشبيحة الموالين لها.

وقال الناشط المدني المعارض المنتصر بالله اللاذقاني في تصريح لموقع الحل السوري، إنه تم منع المقاتلين من الدخول بحجة “هربهم من مدينة ادلب وتسليمها للمسلحين”، وتم اتهامهم بالخيانة والتخاذل بالدفاع عنها، إضافة إلى “مخاوف كبيرة من أن يكون منهم مقاتلون معارضون”، مبيناً أن الكثيرين من “شبيحة إدلب” هربوا مع عوائلهم باتجاه اللاذقيه، حيث كانوا يعتبرونها ملجأً لهم، وكانوا يلبسون الملابس العسكرية مع وضع تأشيرة المرور وهي عبارة (الدفاع الوطني) على سواعدهم، وصورة رئيس النظام بشار اﻷسد، للتأكيد على أنهم من عناصر النظام، ولكن المفاجأة الكبرى هي طردهم من مداخل اللاذقية، وعدم السماح لهم بالعبور من الحواجز

وبيًن المصدر أنهم قالوا لعناصر الحاجز “إننا معكم”،  ليرد أحد عناصر الحاجز “وما أدرانا أنكم مؤيدون”.. هذا ما لم يكن ليخطر على بال “الشبيحه الوافدين”.

من جهة أخرى حذرت الصفحات الموالية من دخول هؤلاء العناصر إلى مدينة اللاذقية بحجة تسلل “الإرهابيين معهم”، وعدم التأكد من صدقهم، وحرصاً على “اﻷمان في المدينة”، كما طالبوا “بطرد عوائل النازحين من حلب وإدلب المقيمين في مدينة اللاذقية بدعوى أن أبناءهم يقاتلون مع المسلحين” ..و”معظمهم خلايا نائمة داخل المدينة ينتظرون قدوم الإرهابيين للانضمام إلى صفوفهم كما حصل في مدينة إدلب”.

يشار إلى أن مدينة إدلب تم تحريرها بشكل كامل من قبل قوات المعارضة في 28 من الشهر الجاري، بعد معارك عنيفة خاضتها مع قوات النظام .

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.