إدلب – عدنان الحسين

أعلنت غرفة عمليات جيش الفتح، أمس الأربعاء، عن تشكيل لجنة أمنية هدفها حماية ممتلكات المدنيين وملاحقة اللصوص، وقامت بوضع حواجز على مداخل المدينة ومخارجها.

وقال الناشط الإعلامي عمر علوان، لموقع الحل السوري، إن تشكيل اللجنة الأمنية نقطة تحول في ماهية إدارة المدينة، وهي “خطوة في الطريق الصحيحة للتخلص من أعباء المرحلة الماضية التي تجلت في غياب التنظيم وسيادة الفوضى”.

وأوضح علوان أن اللجنة الأمنية تشكلت من جميع الفصائل المشاركة في معركة تحرير إدلب، وهدفها “منع اللصوص والمتسلقين من استغلال الوضع الراهن، ومنع تخريب الممتلكات وسرقتها”، وتمكنت اللجنة من إلقاء القبض على مجموعة “تنتحل صفة فصيل عسكري قاموا بسرقة عدة سيارات من المدينة”.

وفي السياق ذاته، أكد قادة ميدانيون في غرفة عمليات جيش الفتح، خلال حديث خاص لموقع الحل السوري، أن “عمليات تسليم المرافق العامة بدأت، وسوف يتم تسليم المدينة إلى إدارة مدنية قريباً”.

وقال الناشط الإعلامي محمد الدغيم، لموقع الحل، إن فيلق الشام (التابع لغرفة عمليات جيش الفتح)، سلم مديرية التربية لمؤسسة مديرية التربية الحرة في إدلب، وهي مؤسسة ثورية تشكلت من المعلمين والمدرسين، الذين فصلهم النظام بسبب مشاركتهم في الثورة، وهي تتبع اسمياً للحكومة السورية المؤقتة.