safe_image

آلان بكو – الحسكة

فجر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، صباح الأمس، المصادف لعيد الفصح، كنيسة السيدة العذراء في تل نصري (قرب بلدة تل تمر) في محافظة الحسكة.

واندلعت اشتباكات اندلعت في قرية تل نصري بين وحدات حماية الشعب وقوات السوتورو من جهة، وعناصر داعش من جهة أخرى، وقعت خلالها إصابات في صفوف الوحدات والقوات التي تدعمها.

وانتهت الاشتباكات بانسحاب تنظيم داعش من المنطقة، مفجراً وراءه كنيسة السيدة العذراء التي قام بتلغيمها سابقاً، بينما لم تدخل القوات المحاربة الكنيسة، بسبب تخوفها من قيام التنظيم بتفجيرها بعد دخول العناصر إليها، كما جرى في حوادث سابقة. فيما نفى نشطاء مدنيون من المنطقة الروايات التي تتحدث عن قيام النظام السوري بتفجير الكنيسة عبر براميل متفجرة.

وكانت الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان قد أعلنت في وقت سابق أمس، أن التنظيم الذي يسيطر على البلدة منذ شهر تقريباً، كان يتمركز داخل الكنيسة، وزرع محيط البلدة بألغام متفجرة، “لمنع القوات المحاربة له من دخولها”.

وأدانت الشبكة استهداف الكنيسة من قبل داعش، معتبرةً إياها “جريمة حرب”. كما حملت أطراف الصراع في البلدة، المسؤولية القانونية الكاملة عن ارتكاب هذه “الجريمة”.

كما أدان الائتلاف السوري المعارض ما أسماه “الاعتداء الشائن” على كنيسة مريم العذراء الآشورية، مؤكداً على أن “جرائم هذا التنظيم والفظائع التي يستمر في ارتكابها لن تساهم إلا بتوحيد جهود السوريين وشد عزائمهم، من أجل صد التنظيم وإسقاط منبعه المتمثل بنظام الأسد”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.