يشهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينين في دمشق، لليوم الثامن على التوالي، قصفاً عنيفاً من قبل قوات النظام، منذ سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على 90% من المخيم.

وألقت قوات النظام 13 برميلاً متفجراً توزعت على مخيم اليرموك وحي التضامن والحجر الأسود، بالتزامن مع اشتبكات عنيفة بين تنظيم داعش وجبهة النصرة من جهة، وبين الكتائب والألوية التي تحاول اعادت السيطرة على مخيم اليرموك وطرد التنظيم (جيش الأبابيل، ولواء شام الرسول، وجيش الإسلام) من جهة أخرى.

ومع توسع دائرة الاشتباكات في المخيم، بالإضافة إلى الحصار الخانق الذي يفرضه النظام على أهالي المخيم، يعاني الأهالي داخل المخيم والنازحين منهم إلى المناطق المجاورة (يلدا، ببيلا، بيت سحم)، أوضاعاً إنسانية كارثية بسبب نقص المواد الغذائية ومياه الشرب.

وقامت منظمة الهلال الأحمر السوري ومؤسسة جفرا وجمعية نور، بإدخال مساعدات إنسانية الى نازحي المخيم في البلدات المجاورة له.

وصرح ناشط في مجال الإغاثة لم يرغب في ذكر اسمه، لموقع الحل السوري، أن منظمة الهلال قامت بإدخال 3000 سلة إسعافية لنازحي المخيم.

وأشار الناشط إلى أن منظمة الهلال ستقوم، بالتعاون مع المؤسسات والهيئات، بتوزيع السلال الغذائية اليوم على الأهالي، وأنها ستقوم بإدخال مساعدات إنسانية إضافية بعد عدة ايام.