آلان بكو ـ عامودا

استقبل #البيت_الأيزيدي في #عامودا، أمس، وفوداً من المهنئين بمناسبة #عيد_الأربعاء_الحمراء (جارشما سور)، أو #رأس_السنة_الأيزيدية، حيث ضمت الوفود ممثلين من الأحزاب الكردية و #المجالس_المحلية وهيئات الإدارة الذاتية ومنظمات المجتمع المدني.

ومن جهتها أعلنت #الإدارة_الذاتية في محافظة #الحسكة عطلة رسمية في هذه المناسبة، بكل دوائر الإدارة، فيما اقتصرت احتفالات العيد عند #الأيزيديين لهذا العام على طقوس بسيطة في المنازل والقرى، ولم تقم احتفالات عامة بسبب المخاوف الأمنية، وتضامناً مع #تفجيرات_الحسكة التي استهدف فيها تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) المحتفلين بـ #عيد_النوروز.

وحول هذه المناسبة تحدث جابر جندو (وهو من الكرد الأيزيديين)، لموقع الحل السوري عن العيد، الذي يعتبر “أهم الأعياد الأيزيدية”، ويعود الاحتفال به إلى عصور قديمة، حيث احتفل السومريون والبابليون به.

ويتضمن الاحتفال بهذا العيد، الذي يقام في أول يوم أربعاء من شهر نيسان لكل عام حسب التقويم الشرقي الذي يتبعه الأيزيديون، زيارة قبور الموتى و”سلق البيض وتلوينه”، وإشعال الشموع ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﺍﺕ، ﻭﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﻓﻲ “ﻣﻌﺒﺪ ﻻﻟﺶ بشنكال الموجود بـ #إقليم_كوردستان_العراق والذي يعتبر محجاً بالنسبة للكرد الأيزيديين” وفق المصدر.

ويحرَّم على الأيزيديين، وفق التقاليد، حراثة أو نبش الأرض أو قطع الأشجار أو النباتات في العيد، كما يحرم عليهم التزاوج خلا شهر نيسان “لأنهم يعتبرون نيسان عروس بذاته”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.