أعلن العاهل الأردني (#الملك_عبدلله_الثاني) أن المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في #سوريا، هي “أولى من الحرب ضد النظام”. مشيراً إلى أن تنظيم داعش، هو “المشكلة الرئيسية حالياً”.

وقال العاهل الأردني في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، نقلتها وكالة البترا الرسمية الأردنية، إن “هناك الآن حرب ضد داعش في الشرق وحرب ضد النظام في الغرب، وتوجد قوات معتدلة من #الجيش_الحر، وهناك فوضى على الحدود مع #تركيا في الشمال، وهكذا، عليك أن تتوصل إلى حل لهذه القضايا”.

ودعا عبد الله الثاني إلى إعادة تعريف #المعارضة_المعتدلة في سوريا، وإيجاد أشخاص في الداخل، من أجل التوصل إلى #حل_سياسي، محذراً من أن استمرار الوضع على هو عليه، سيؤدي إلى “استمرار انهيار الدولة السورية”.

وأكد العاهل على أن بلاده علمت منذ البداية، أنها في حرب مع داعش، مشيراً إلى إدراك الشعب الأردني لخطر التنظيم، بعد قتله الطيار الأردني (#معاذ_الكساسية).

كما وصف عبد الله الثاني أفراد التنظيم بالـ “خوارج”، معتبراً أنهم “خارجون على الإسلام، والدين منهم براء”، فهم وبحسب عبدالله، “يستهدفون المسلمين قبل أتباع الديانات الأخرى، ولقد قتلوا من المسلمين أكثر من أتباع أي دين آخر، ولذا، فإن هذه الحرب هي حربنا”.

ويشارك الأردن في #التحالف_الدولي العسكري ضد تنظيم داعش في #سوريا و #العراق. حيث قامت القوات الأردنية بتكثيف غاراتها على مواقع التنظيم في سوريا بشكل ملحوظ، ولمدة بضعة أيام، بعيد بث تنظيم داعش لتسجيل قتل الطيارالأردني حرقاً في شباط (فبراير) الماضي.