الحل السوري – خاص

استولى تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) على منزل رئيس الحكومة السورية المؤقتة (#أحمد_طعمة) في حي الكنامات بمدينة #دير_الزور.

وأكد الناشط مجاهد الشامي (مؤسس حملة #دير_الزور_تذبح_بصمت)، في تصريح لموقع الحل السوري، أن عناصر تابعين للتنظيم اقتحموا منزل طعمة، الكائن في الكنامات خلف مدرسة أمين مرزوق، وسرقوا أغراض المنزل وأفرغوه من محتوياته.

مشيراً إلى أن القائد المسؤول عن الهجوم على بيت رئيس الحكومة هو نائب والي المدينة (#أبو_صالح_الجبلاوي)، ومن نفذ الهجوم هما أو عمر البغدادي وأبو علي البغدادي، وهما من مدينة دير الزور، وساهما، في السابق، بإدخال التنظيم إلى المدينة.

وفي سياق متصل، أفاد الشامي موقع الحل السوري، أن العديد من عناصر التنظيم أبناء مدينة الزور (الأنصار)، قاموا خلال الفترة الماضية، بمساعدة عناصر التنظيم القادمين من محافظات سورية أخرى (أبرزها #إدلب و #اللاذقية) على الاستيلاء على عدد من بيوت أهالي مدينة ديرالزور، بحجة أن أصحاب هذه البيوت هم من “الكفار والمرتدين”.

وقام تنظيم داعش خلال الأيام الماضية في محافظة دير الزور، وخصوصاً في ريف دير الزور الشرقي، وتحديداً في مدينة #الشحيل، بسرقة وهدم عدد من المنازل التابعة لقادة أو عناصر في فصائل المعارضة السورية، ومن بينها منزل جدوع (أحد قادة #الجيش_الحر)، ومنزل سليم الخالد (قائد لواء جعفر الطيار سابقاً).

وكان التنظيم خلال الأشهر الماضية، قد شن حملة على منازل القادة في الجيش الحر والقوات الكوردية في محافظة الرقة، بهدف مصادرتها.

حيث قال الناشط أبو إبراهيم الرقاوي، في حديث سابق لموقع الحل السوري، إن التنظيم يقوم بجولات ميدانية داخل المحافظة، بحثاً عن البيوت التي تعود ملكيتها لعناصر الجيش الحر والقوات الكوردية، لتوزيعها على المقاتلين الأجانب والمهاجرين الجدد القادمين إلى الرقة، وخصوصاً عوائل الأمراء في التنظيم الذين انتقلوا إلى المدينة.