أعرب #الاتحاد_الأوروبي عن “تأثره الشديد” بعد حادثة الغرق الجديدة لقارب #المهاجرين في #البحر_المتوسط، والتي أدت إلى مقتل حوالي 700 شخص من بينهم سوريين.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية (كارلوتا سامي)،  في تصريح لشبكة التلفزيون الإيطالي (راي نيوز)، إن المركب جنح بعد نحو 110 كم عن سواحل #ليبيا، وعلى متنه أكثر من 700 شخص، وأن قوات الإنقاذ الإيطالية تمكنت من انتشال نحو 28 ناجياً فقط.

وأفاد نشطاء سوريون على تواصل مع أشخاص كانوا ينوون الصعود على المركب، أن عدد السوريين على القارب يقدر بأكثر من مئتي شخص، دون تحديد عدد الناجين منهم.

ونقلت وكالة فرنس برس، عن #المفوضية_الأوروبية التي تحضر استراتيجية جديدة للهجرة ستعتمد في منتصف شهر أيار (مايو) القادم، إن “أرواح أشخاص على المحك، والاتحاد الأوروبي لديه التزام أخلاقي وإنساني للتحرك”.

مؤكدةً على أنه بالإضافة إلى تلك الاستراتيجية، “لا بد من اتخاذ إجراءات ضرورية فوراً.. طالما أن بلدان الانطلاق وبلدان العبور لا تتخذ أي خطوات لمنع هذه الأعمالي اليائسة، وسوف يستمر الناس بتعريض حياتهم للخطر، جزء كبير من خطتنا هو العمل مع تلك البلدان”.

وأشارت المفوضية إلى أنه سيتم تنظيم اجتماع مشترك لوزراء الداخلية والخارجية الأوروبيين لهذا الغرض، دون تحديد موعده.

وقدرت #المفوضية_السامية_لشؤون_اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، نهاية العام الماضي، أن 3419 مهاجراً غير شرعي قضوا في البحر المتوسط خلال عام 2014. مشيرةً إلى أن 348 ألف شخص حاولوا خلال العام من السفر في رحلات بحرية من هذا النوع، وصل منهم إلى الضفة الأخرى أكثر من 207 آلاف شخص.