أعلن #المرصد_السوري_لحقوق_الإنسان أن 42 مقاتلاً في صفوف كتائب معارضة وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، قتلوا خلال اشتباكات عنيفة بين الطرفين أمس الأربعاء في ريف #القلمون. مشيراً إلى تمكن التنظيم من قطع طريق إمداد رئيسي للمعارضة.

وأفاد المرصد بأن ما لا يقل عن ثلاثين مقاتلاً من الفصائل المعارضة قتلوا خلال اشتباكات عنيفة في منطقة #المحسة (عند أطراف القلمون الشرقي)، كما قتل 12 عنصراً من مقاتلي التنظيم، مؤكداً أن “التنظيم تمكن من السيطرة على أجزاء واسعة من المنطقة، وقطع طريق إمداد للمقاتلين، يربط بين البادية السورية والحدود الأردنية، في محاولة منه السيطرة على كل المنطقة”.

وبدوره أعلن الناشط بشير العباد (المقرب من قيادات #جيش_أسود_الشرقية)، أن التنظيم قد فشل في التقدم بعد سيطرته على منطقة المحسة، مشيراً إلى أن “أسود الشرقية، و#الجبهة_الإسلامية (الممثلة بأحرار الشام) و#جبهة_النصرة، تمكنت من صد الهجوم، والتقدم نحو المحسة، مما اضطر التنظيم إلى التراجع”.

وقال العباد إن سبب تقدم #داعش وسيطرتها على المحسة كان قيام كتيبة من كتائب المجلس العسكري في #القريتين، بقيادة “أبو سعيد قريتين”، بمبايعة داعش، وتسهيل دخوله للقريتين، مما سمح له الدخول إلى المحسة.

كما أفاد العباد بأن #كتائب_النبك التي كان من المفترض أن تأتي لمؤازة أسود الشرقية، اتضح أنها “خلية نائمة مبايعة لداعش”، مما أدى إلى اشتباك عنيف بين رتل داعش (القادم من الرقة) بالتعاون مع كتائب النبك (القادمة من البترا) من جهة، وأسود الشرقية ولواء الصناديد وأحرار الشام من جهة أخرى، انسحبت على أثره كتائب أسود الشرقية ومن معها إلى الجبل.

وتتنازع فصائل المعارضة السيطرة على منطقة ريف القلمون الشرقي، بينما يخضع ريف القلمون الغربي لسيطرة قوات النظام السوري و #حزب_الله اللبناني.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.