هيثم نبيل – دمشق

قامت #مؤسسة_جفرا للإغاثة والتنمية الشبابية، بالتعاون مع #جمعية_نور للإغاثة والتنمية بإطلاق حملة ” #من_أجل_اليرموك” للمرة الخامسة، حيث بدأت المنظمتان العمل منذ النزوح الأول لأهالي المخيم، وقامتا بإدخال عدة حملات إغاثية الى المناطق المهادنة (#يلدا، #ببيلا، #بيت سحم) عن طريق #معبر_ببيلا.

وصرح المكتب الإعلامي لمؤسسة جفرا، لموقع الحل السوري ، أنه سيتم اليوم إدخال مساعدات إغاثية وصحية (تتضمن 2000 سلة غذائية، 2000 سلة صحية، 2000 عبلة حليب إطفال، بالإضافة الى 3000 ربطة خبز، وحقائب إسعاف أولية) إلى أهالي المخيم.

وأضاف المصدر أنه تم إطلاق حملة “من أجل اليرموك 5″، وهي الحملة الخامسة التي تقوم بها كل من مؤسسة جفرا وجمعية نورا إلى نازحي المخيم والمقيمين داخله، حيث بلغ عدد السلل غذائية والصحية ضمن الحملات السابقة الغذائية والصحية 11000 ألف سلة.
وأشار المكتب إلى أن “الوضع الإنساني داخل المخيم مازال سيئاً، وهو بحاجة إلى مواد طبية وغذائية ومياه شرب، ويجب الوصول الى كبار السن وتأمين احتياجاتهم من أدوية وعناية طبية، إذ توفيت اليوم إمرأة كبيرة في السن نتيجة نقص الرعاية الطبية وسوء التغذية”.

وبالنسبة للنازحين من أهالي المخيم، قال المكتب إن “وضع النازحين في البلدات المجاورة أفضل من الناحية الغذائية والصحية، لكن كافة المناطق في جنوب دمشق تعاني من انقطاع المياه الصالحة للشرب بشكل كامل، وستقوم مؤسسة جفرا قريباً بتوزيع المياه الصالحة للشرب على نازحي المخيم وأهالي البلدات الثلاث”.

ويشهد مخيم اليرموك حصاراً من قبل #قوات_النظام منذ حوالي سنتين ونصف، بالإضافة الى دخول تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في أوائل شهر نيسان الجاري، ما زاد من معانات الأهالي وأدى الى نزوح مئات العائلات من المخيم الى المناطق المجاورة التي تشهد هدن مع قوات النظام.