الحل السوري – خاص

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد قتلى تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) خارج ساحات المعارك في #سوريا، قد وصل منذ تاريخ إعلان زعيم التنظيم لـ “دولة الخلافة” في حزيران (يونيو) الماضي إلى 2154 أشخاص على الأقل.

 

وأشار المرصد إلى أن معظم القتلى يحملون الجنسية السورية، وقتلوا إما ذبحاً أو رجماً أو إعداماً بالرصاص، موضحاً أن العدد السابق ذكره لا يشمل عدداً من الصحفيين الأجانب، وطياراً أردنياً (#معاذ_الكساسبة)، بالإضافة إلى العديد من المفقودين الذين يٌعتقد بأنهم أعدموا.

وذكر المرصد المعني بحقوق الإنسان أن عدد القتلى يشمل مقاتلين ومدنيين، بالإضافة إلى 126 من مقاتلي داعش الذين حاولوا الهرب أو اتهموا بالعمالة.

وقال الناشط أبو إبراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي حملة #الرقة_تذبح_بصمت)، في حديث خاص لموقع الحل السوري، إن معظم قتلى #داعش خارج ساحات القتال تم إعدامهم في #المنطقة_الشرقية. حيث نفذ التنظيم مجازر جماعية بحق مقاتلين ومدنيين من #عشيرة_الشعيطات التي قاومته في #دير_الزور، وصل عدد ضحاياها إلى ما يقارب الألف شخص.

كما أفاد الرقاوي، بأن حملته التي تعمل على توثيق ضحايا داعش في محافظة #الرقة، تمكنت من توثيق 122 اسم لضحايا أعدمتهم داعش، منذ تاريخ سيطرة التنظيم على المحافظة إلى تاريخ 16-4-2015.

ويسيطر تنظيم داعش على مساحات واسعة في #سوريا، حيث يبسط سيطرته على كامل محافظة الرقة، وكافة الأراضي الواقعة في ريف دير الزور، وأجزاء من محافظتي #الحسكة و #حلب، كما يتواجد عناصر يتبعون للتنظيم في عدة مناطق أخرى، أبرزها ريفي دمشق وحمص، ومنطقة #الحجر_الأسود جنوب العاصمة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.