الحل السوري – مصعب بلشة

أصدرت الرابطة الفلسطينية لحقوق الإنسان، والتي تتخذ من العاصمة السويدية مقراً لها، بياناً موجهاً إلى #مجلس_الأمن، يتضمن خطة من أربعة نقاط كحل لانقاذ المدنيين العالقين في #مخيم_اليرموك.

و يتضمن البيان، الذي وصل إلى موقع الحل السوري نسخة منه، إشارةً إلى الحصار الذي يفرضه #النظام_السوري على المخيم منذ عامين، والذي يمنع بموجبهة دخول المواد الغذائية و الطبية والمياه الصالحة للشرب إلى المدنيين، وطالب بتنفيذ القرار الصادر عن #الأمم_المتحدة، بخصوص “فتح جميع نقاط التفتيش المؤدية إلى المخيم للسماح بوصول المساعدات اللازمة والعاجلة والرعاية الطبية للدخول، وانسحاب المتطرفين الذين هاجموا المخيم مؤخراً، ووقف قصف النظام للمخيم بالبراميل”.

كما رحبت الرابطة بعملية “إجلاء مؤقتة  للمدنيين الراغبين بالخروج من مخيم اليرموك إلى مراكز إيواء يتلقوا فيها الرعاية الكاملة تحت اشراف منظمات المجتمع الدولي”. و أشارت إلى أن “٤٠٠٠ آلاف مدني  من أصل ١٨ ألفاً  غادروا مخيم اليرموك، باتجاه المناطق المجاورة طلباً للحماية”. منوهة بصعوبة إيصال المساعدات الغذائية إلى من رفضو الخروج من مخيم اليرموك بسبب تواجد تنظيمي داعش و جبهة_النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام).

وقال رئيس الرابطة الفلسطينية لحقوق الإنسان (علاء عبود)، في حديث مع موقع الحل السوري، أن نشاط المجتمع الدولي حتى الآن بما يخص مخيم اليرموك “لا يتناسب مع حجم الكارثة”.

وأشار عبود إلى أن دور المنظمات الدولية يقتصر على الجانب الإغاثي للمدنيين الذي نزحوا عن مخيم اليرموك “دون تقديم الدعم للمدنيين الذي رفضوا الخروج من المخيم أو حل مشكلة المخيم بشكل كامل”.

يذكر أن مجلس الامن طالب في وقت سابق تنظيمي داعش و النصرة “الإرهابيين” بالإنسحاب من مخيم اليرموك، إضافة إلى وقف العمليات العسكرية من قبل النظام السوري، وفك #الحصار عن المخيم، والسماح بدخول المواد الغذائية والطبية إلى المدنيين.